لتعويض الشحنات الإيرانية..السعودية تزيد من صادراتها النفطية إلى آسيا

قالت مصادر مطلعة أن ثلاثة على الأقل من المشترين في شمال آسيا سيحصلون على إمدادات إضافية من النفط من المملكة العربية السعودية .

موقع   Today Online أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه نقلا عن ذات المصادر أن المشترين طلبوا رفع كمية النفط السعودي أكثر من الكمية المتعاقد عليها في أكتوبر تشرين الأول وسط مخاوف من تأثر السوق  بالعقوبات التي ستفرض على صادرات النفط الإيراني في  الرابع من نوفمبر تشرين الثاني.
الإعلانات

وقالت المصادر ان أرامكو  ستقدم مزيدا من النفط للمشترين في أكتوبر القادم .

يأتي ذلك يعد أن طلبت واشنطن من مشتري النفط الايراني خفض الواردات الى الصفر في الفترة التي سبقت أوائل نوفمبر تشرين الثاني لاجبار طهران على التفاوض بشأن اتفاق نووي جديد والحد من نفوذها في الشرق الاوسط.

ودفعت هذه التطورات المخاوف من  تأثير العقوبات الامريكية على سوق النفط .

يشار إلى أن المملكة العربية السعودية ، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم ، وغيرها من المنتجين في  الشرق الأوسط وروسيا زادوا في صادراتهم النفطية  بعد اجتماع يونيو بعد أن وافقوا على زيادة الإنتاج بمقدار مليون برميل في اليوم.

وتهدف هذه  الزيادة في العرض لسد فجوة نقص  الصادرات من  فنزويلا وإيران.

ويشير التقرير "في آسيا ، توقفت كوريا الجنوبية عن شراء النفط الإيراني منذ يوليو..فيما أكدت المصادر أنه من المتوقع ان يتوقف المشترون اليابانيون والتايوانيون عن شراء شحنات النفط الايرانية هذا الشهر.