من بينها السعودية..الطائرات بدون طيار الصينية تغزو دول الشرق الأوسط

تواجه الطائرات بدون طيار الأمريكية منافسة قوية في الشرق الأوسط من العملاق الصيني الذي بدأ في السيطرة على السوق.

إذاعة  Voice of America أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست اكدت فيه أنه و في جميع أنحاء الشرق الأوسط ، يتم حظر شراء الطائرات بدون طيار من الولايات المتحدة بسبب القواعد المتعلقة بالإصابات المدنية المفرطة من قبل تجار الأسلحة الصينيين ، الذين هم الموزع الرئيسي في العالم للطائرات المسلحة بدون طيار.

و يشير سونغ تشونغ بينغ المحلل العسكري الصيني "المنتج الصيني لا ينقصه التكنولوجيا حاليا ويفتقر فقط للحصة السوقية. وتقييد الولايات المتحدة صادراتها من الاسلحة هو بالضبط ما يعطي الصين فرصة عظيمة."

وتساعد المبيعات في توسيع النفوذ الصيني عبر منطقة مهمة بالنسبة  للمصالح الأمنية الأمريكية وفق التقرير .

من جهته أكد دوغلاس باري المتخصص في القوات الجوية في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية "انها استراتيجية تحوط ..سيتطلع الصينيون للاستفادة من ذلك. أعتقد أن الصينيين أقل عرضة للتأثر بالمخاوف من الخسائر في صفوف المدنيين."

ويشير التقرير أنه و في بداية العام ، صور قمر صناعي جنوب المملكة العربية السعودية  حيث تواجدت طائرات استطلاع بدون طيار أمريكية الصنع في مطار سعودي ، إلى جانب طائرات صينية الصنع.

و وفقا لمركز دراسة الطائرة بدون طيار في كلية بارد في نيويورك ، كان هذا أول مثال موثق لنظامين بدون طيار يستخدمان في الحرب في اليمن حيث أكد  دان جتينجر ، المدير المشارك لمركز دراسة الطائرات بدون طيار "هناك تحول سريع من التسليم إلى الانتشار". '

هذا و استخدمت الطائرات الأمريكية بدون طيار لأول مرة في اليمن لقتل متشددين يشتبه في أنهم من تنظيم القاعدة في عام 2002.

ومن بين أكبر الصادرات الصينية سلسلة Cai-Hong أو Rainbow التي تنتجها شركة China Aerospace Science and Technology Corp المملوكة للدولة ، أو CASC ، أكبر متعهد لبرنامج الفضاء الصيني.

ويقول أولريك فرانك ، الخبير في الطائرات بدون طيار وزميل السياسات في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية ، إنه في حين أن السعر ميزة ، فإن موقفًا أكثر استرخاءًا تجاه كيفية استخدام الطائرات بدون طيار.

منذ عام 2014 ، باعت الصين أكثر من  30 طائرة بدون طيار من نوع  CH-4 لبلدان بما في ذلك المملكة العربية السعودية والعراق في صفقات تزيد قيمتها عن 700 مليون دولار ، فيما تجري حالياً عشرة بلدان مفاوضات لشراء طائرة  CH-4 الصينية.