"لوموند" الفرنسية تنقل صورة إستثنائية من داخل مصفاة "ساتورب" في السعودية

هناك في  شرق المملكة العربية السعودية تعد  مصفاة ساتورب في الجبيل نموذجاً للجهود السعودية لتنويع إقتصادها بعيد عن النفط.

صحيفة لوموند الفرنسية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن الموقع الذي يشغل أكثر من 5 كيلومترات مربعة ويحوّل 440 ألف برميل من النفط يومياً ، هو مصدر فخر لرئيس شركة أرامكو توتال للتكرير والبتروكيماويات- ساتورب، سليمان البابطين.

و  يتم تشغيل قسمين  من هذه المصفاة العملاقة افتتحتا في 2013 من قبل مجموعة أرامكو السعودية بالشراكة مع توتال ، والتي دعت لوموند إلى زيارة منشآتها في المنطقة.

من جهته أكد البابطين في غرفة التحكم الجديدة في المصفاة: "هنا ، ليست المملكة العربية السعودية ولا  فرنسا ، إنها جزء من الاثنين".

ويشير التقرير أن غرفة التحكم شبيهة ببو فندق كبير يجمع حوالي عشرين عاملا ، يتناوبون لمدة 24 ساعة في اليوم للتحكم في الإنتاج والنقل إلى ميناء الملك فهد الصناعي.

ويضيف التقرير " هنا ، يقوم 1200 موظف ، أي أكثر من 70٪ من السعوديين ، بتحويل الخام الثقيل من حقلي منيفة والصفانية المجاورتين إلى وقود لمركبات الديزل والطائرات."

ويتابع التقرير أن المملكة العربية السعودية تتجه من خلال مشاريع من مثل ساتورب إلى تنويع إنتاجها الطاقي ليشمل صناعة اللدائن البلاستيكية وعدد من ال منتوجات البيتروكماوية الأخرى.