وقف الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير اليوم الأحد على استعداد القوات العسكرية في منطقة الحدود الجنوبية بظهران. أكد أمير عسير أنّ الوضع مطمئن ولا يوجد مايدعو للقلق لافتًا إلى أنّ الأمور تسير وفق تطلعات القيادة الحكيمة مشيداً بالجهود التي يبذلها رجال الأمن البواسل على الشريط الحدودي. وتفقد على الإستعدادت والتجهيزات لرجال حرس الحدود المرابطين على الشريط الحدودي , واستمع إلى شرح تفصيلي وعرض مرئي عن آلية عمل حرس الحدود في المناطق الحدودية ألقاه المقدم هادي الوادعي , وتابع قيادة قطاع ظهران الجنوب. وأشار إلى أنّ جميع القطاعات الأمنية ممثلة في حرس الحدود تعمل إلى جانب كافة القوات المساندة لها من القوات المسلحة الذين يضحون بأرواحهم من أجل الدفاع عن بلادهم قائلا : إنهم ليسو في حاجة إلى كلمة توجيهية أو توصية فهم يعلمون يقيناً أنهم عماد السعودية . أوضح الأمير فيصل أنّه تلقى تعليمات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و ولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء , ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بتفقد الأوضاع على آخر نقطة حدودية تفصل بين المملكة العربية السعودية وجمهورية اليمن الشقيقة. واستقبال أمير منطقة عسير لدى وصوله إلى محافظة ظهران الجنوب مدير عام حرس الحدود اللواء بحري عواد بن عيد البلوي، وقائد حرس الحدود في عسير اللواء سفر بن أحمد الغامدي، ومحافظ ظهران الجنوب محمد بن فلاح القرقاح، وقائد قطاع حرس الحدود في المحافظة المقدم خميس بن محمد الزهراني وعدد من القيادات الأمنية في المنطقة، وعدد من مشايخ وأعيان القبائل في ظهران الجنوب والمراكز التابعة لها والذين أكدوا على أنهم وجميع أفراد قبائلهم فداء للوطن والدفاع عن مقدراته وأنهم يستشعرون أنهم على ثغر من ثغور الوطن مجددين البيعة والولاء للوطن وقيادته. أعلنت قيادة تحالف "عاصفة الحزم" عن نجاح المرحلة الأولى من مهمتها بعد 3 أيام من بدء العملية العسكرية في اليمن، مؤكدة إعطاب جميع طائرات الحوثيين، وقطع مراكز اتصالاتهم. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه قيادة تحالف "عاصفة الحزم" عن نجاح المرحلة الأولى من مهمتها بعد 3 أيام من بدء العملية العسكرية في اليمن، مؤكدة إعطاب جميع طائرات الحوثيين، وقطع مراكز اتصالاتهم. وصرح العميد الركن أحمد العسيري، المتحدث العسكري باسم "عاصفة الحزم"، في مؤتمر صحفي، أنه لم تعد هناك طائرات للحوثيين ولا مراكز اتصالات، مؤكدا استمرار "عاصفة الحزم" في استهداف قواعد الصواريخ، والتجمعات المسلحة قرب الحدود السعودية، إلى جانب استهداف مخازن الذخيرة التابعة للحوثيين. ولم يستبعد العسيري التدخل البري لصد التحركات الحوثية على حدود جنوب السعودية، قائلا إن أي عملية عسكرية سواء كانت برية أو بحرية أو جوية يسبقها تقدير للموقف وتقييم للمعطيات.