ذكر صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود السفير المعين لدي الإتحاد السويسري أن التصريح الصادر من الخارجية السويسرية على لسان المتحدثة باسم مكتب العلاقات الاقتصادية أثناء إجابتها على سؤال بمؤتمر صحفي عن قضية المواطن السعودي جمال خاشقجي، والذي جاء فيه تعبير المتحدثة عن قلق الخارجية السويسرية وأملهم في الحصول على توضيحات أكثر بشأن مصيره، فإن سموه يعد هذا التصريح متوازنا في العرف الدبلوماسي الذي لا ينساق خلف الاتهامات الباطلة أو استغلال ذلك من قبل البعض لضرب العلاقات التاريخية التي تحظى بها المملكة العربية السعودية مع الدول الغربية، وذلك عبر ما شهدناه من تسييس للقضية لصالح أحزاب وكيانات ودول داعمة للإرهاب لا يخفى على الجميع عداءهم للمملكة وفي مقدمتهم إيران وقطر وحزب الله وجماعة الإخوان الذين يواصلون استغلال القضية بكافة الوسائل اللامهنية والغير أخلاقية.
كما أضاف سموه أن التصريح السويسري يشير أيضا إلى احترام سيادة الدول التي طالما يراعيها الجانب السويسري في مثل هذا الشأن، مؤكدا سموه أن انتظار نتائج التحقيقات في شأن مصير اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي هو ما يجدر بكل المهتمين بهذا الشأن اتباعه في الوقت الحاضر.