أكدت كبرى شركات الدفاع الأمريكية أنها ستقف إلى جانب إدارة ترامب بشأن ما إذا كان ينبغي بيع أنظمة الأسلحة الأمريكية إلى السعودية .
صحيفة الواشنطن بوست أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن قال مسؤولين تنفيذيين من شركة "رايثيون" ومقرها ماساتشوستس ، تأكيدهم أهم سيواصلون بيع أسلحة متطورة إلى المملكة العربية السعودية طالما أن الشراكة العسكرية بين الولايات المتحدة والسعودية مستمرة. .
وقال توبي أوبرين ، كبير المسؤولين الماليين في شركة رايثيون: "إننا نواصل التزامنا بسياسات الإدارة الأمريكية، ونعتزم الوفاء بالتزاماتنا".
و في سياق متصل أكدت شركتا رايثون و لوكهيد مارتن أن صفقات الأسلحة الدولية الخاصة بهما يتم تنسيقها في نهاية المطاف من قبل الحكومة بالتنسيق مع الحلفاء الأجانب.
من جهته أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة لوكهيد مارتن ماريللين هيوسون "معظم هذه الاتفاقيات التي لدينا هي مشتريات من حكومة إلى أخرى ، لذا فإن أي شيء نقوم به يجب أن يتبع بدقة أنظمة حكومة الولايات المتحدة".
واضاف "علاوة على ذلك ، سنعمل فقط مع الحكومة الأمريكية مع استمرار علاقتها مع المملكة العربية السعودية".
وقالت جمعية صناعات الطيران والفضاء ، وهي مجموعة تجارية ، إنها ستواصل "دعم أهداف الأمن القومي والسياسة الخارجية الأمريكية ، مؤكددة "ستواصل شركاتنا دعم أهداف الحكومة للتوجيه حول أفضل السبل لدعم تلك الأهداف".