دعت صحيفة أمريكية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى إطلاق سراح آلاف المعتقلين من الصحفيين والقضاة والمعارضين الذين سجنهم ظلما وبهتانا.
صحيفة الواشنطن بوست أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أنه على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يتحول من القول إلى الفعل وبأن يترجم وقوفه مع حرية التعبير في قضية خاشقجي إلى فعل عبر إطلاق الصحفيين الذين أمر بسجنهم.
وأضاف التقرير "يمكن للرئيس التركي تعزيز مصداقيته من خلال تطبيق المبادئ نفسها في بلاده ... لقد اعتُقل آلاف من الصحفيين وموظفي الخدمة المدنية والأكاديميين في تركيا واتهمهم بدعم الإنقلاب دون أي دليل".
وتابع إفتتاحية " تسارعت حملة القمع التركية بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو / تموز 2016. وهذا ما وضع السيد أردوغان في بحث متهور عن أي شخص يشتبه في تعاطفه أو دعمه من قبل رجل الدين الإسلامي فتح الله غولن ، الذي كان ذات يوم حليفاً للسيد أردوغان ، في المنفى الاختياري في ولاية بنسلفانيا. "
ووفقاً للروايات التركية ، تم إغلاق 189 منفذ إعلامي وتم إلقاء القبض على 319 صحفياً ، ما زال 180 منهم معتقلين. كما تم إلقاء القبض على أكثر من 6000 أكاديمي فقدوا وظائفهم ؛ وتم طرد 4662 قاضيا ومدعيا عاما. وتم إغلاق حوالي 3000 مدرسة وجامعة.
وتابع التقرير بأن يجب على أردوغان الذي أعلن أن تركيا "حركت السماء والأرض" لكشف الحقائق في قضية خاشقجي أن يمارس مثل هذه القوة لتحرير الصحفيين وغيرهم من السجناء الذين إعتقلهم ظلما.
وأوضح التقرير على أردوغان أن يبدأ بإطلاق سراح زهرا دوجان ، الصحفية في وكالة الأنباء الكردية النسائية ، والتي تم إغلاقها لاحقاً بإحدى مراسيم في ظل حالة الطوارئ بعد الانقلاب.