ترى شركة دينيل الدفاعية الجنوب إفريقية في صفقة الإستحواذ السعودية طريقها الوحيد للبقاء ومواجهة صعوباتها المالية المتراكمة.
وكالة رويترز أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن تحليلها لخمسة أعوام من بيانات صادرات الأسلحة في جنوب إفريقيا والمعلومات التي قدمها موظفو دينيل السابقين والحاليين تظهر أن المملكة العربية السعودية وحلفاءها يمثلون ما يقرب من نصف صادرات الأسلحة الأخيرة في جنوب أفريقيا وجزء كبير من الطلبات المستقبلية.
ويشير التقرير "لذا فإن رفض عرض الرياض البالغ مليار دولار قد يعيق بشدة جهود إنقاذ دينل ، التي تعتمد على المبيعات الأجنبية بأكثر من 60 في المائة من إيراداتها."
يأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه المملكة العربية السعودية لشراكة واسعة مع دينل من شأنها أن تشمل الاستحواذ على حصة الأقلية في الشركة في مشروع مشترك مع Rheinmetall ألمانيا.
ويشير التقرير أن بناء صناعة أسلحة محلية يعد هدفا طموحا للسعودية التي تسعى لتوطين الصناعة الدفاعية وفقا لرؤية 2030.
كما تحرص شركة دينيل على الارتباط مع السعودية ، حيث تعتقد أنها الطريقة الوحيدة لإنقاذ الشركة ، التي تكافح لدفع رواتب موظفيها.