كسبت الإمارات العربية المتحدة رهانها على دعم المواهب الشابة والشركات الناشئة لتجد فيها سلاح لبناء مستقبل بعيد عن النفط.
صحيفة لومند الفرنسية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن دولة الإمارات العربية المتحدة وفرت نظاما بيئيا إستثنائيا لدعم المواهب الشابة ومبادراتهم من خلال من حي دبي للتصميم وهي مدينة محجوزة بالكامل للمصممين و المبدعين في كل المجالات ، مع صالات عرض كبيرة ، ومساحات عمل مشتركة بين المواهب والشركات الناشئة.
ويضيف التقرير أن الرهان الإماراتي كان ناجحا ففي عام 2018 ، بلغت نسبة حجز الفضاءات في الحي 85 ٪ من الفضاءات.
ويتابع التقرير " دبي أصبحت منصة لبناء للمستقبل ، بإحتضانها لأسبوع دبي للتصميم الذي أشرف عليه العام الماضي البريطاني وليام نايت، المشرف السابق على مهرجان لندن للتصميم الشهير ..دبي أصبحت مركز تجمع للطاقات الموهوبة والشابة ."
ويشير التقرير أن الإمارات إفتتحت في 13 نوفمبر أول جامعة لتصميم المنتجات - وهي معهد دبي للتصميم والابتكار. وفي نفس اليوم ، افتتح معرض التجارة في وسط المدينة ، الذي يضم 175 عارضًا دوليًا - بما في ذلك Cappellini ، Artémide أو Cassina - Downtown Editions ، و هو معرض مخصص لإبداعات حوالي 40 من مصممي الشرق الأوسط.
و في نفس الوقت ، في مدينة الشارقة المجاورة ، تم إطلاق مهرجان Fikra الذي يُقام كل سنتين ، وهو أول مهرجان في الشرق الأوسط مخصص للتصميم الغرافيكي.
وفي هذا السياق يؤكد المصمم الإماراتي خالد الشعفار وهو يرتدي الكوفية واللباس التقليدي الإماراتي "التصميم هو الاسمنت الثقافي الذي تفتقده بلادنا. نحن نتحدث عن التصميم الإيطالي، الاسكندنافي و اللبناني، لكنها لا تزال دولة الإمارات العربية المتحدة لا تزال بحاجة للتموقع في هذا المجال."
هذا و يحمل الشعفار الدكتوراه في الفنون الجميلة من الجامعة الأمريكية في دبي ، والتصميم من كلية سنترال سانت مارتينز في لندن ، ويعتبر رائد للتصميم في بلده.