أكد السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الأمير خالد بن سلمان، أن المملكة "لن تسمح" بـ"ظهور حزب الله آخر" في "جزيرة العرب".
و قال السفير السعودي في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه على موقع "تويترأن النظام الإيراني"لم يكتفِ بسجله الدموي في المنطقة بل سعى إلى تأسيس حزب الله آخر في جزيرة العرب، ومكّن أتباعه الحوثيين من مهاجمة الشعب اليمني الشقيق وجعلهم أداة لطعن وطنهم في ولاء كامل لجهة خارجية تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة" وفق ما نقلته قناة سي أن أن.
وأكد الأمير خالد بن سلمان في إحدى تغريداته " إن مشروع هؤلاء، وبحسب وصفهم أنفسهم، هو إقامة جمهورية كبرى تحت قيادة الولي الفقيه الإيراني، فهل يعقل أن يقبل العرب أن يكونو أداة في مشروع تدميري تخريبي هدفه تمزيق امتنا واخضاع كل من يقف ضده؟ وهل يقبل العرب ان يركعوا للولي الفقيه ويكون الولاء له بدلا من الولاء للوطن والعروبة؟"
ويرى الأمير خالد بن سلمان أنه "بينما يرتضي هؤلاء أن يكون ولاؤهم للولي الفقيه ومشروعه التوسعي الطائفي، تأبى سائر العرب أن تبدل ولاءها لأوطانها في سبيل الدمار والتخريب الذي نشهده في أي بلد تمتد يد النظام الإيراني المخربة إليه".