تخلف أمير قطر عن حضور القمة الخليجية، في مشهد يؤكد النوايا القطرية من اليد السعودية والعربية المفتوحة للحوار وحل القضايا الشائكة.
صحيفة The week اوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أمير قطر لن يشارك في قمة زعماء دول الخليج العربية اليوم في السعودية رغم الدعوة السعودية التي وجهها له الملك سلمان.
وتستضيف الرياض القمة السنوية التي تتخلل النزاع المستمر منذ 18 شهراً بين دول المقاطعة مع الدوحة.
من جهتها أكدت وزارة الخارجية القطرية، أن الشيخ تميم لن يحضر القمة وبدلا من ذلك ، سيمثل قطر وزير الدولة للشؤون الخارجية ، سلطان المريحي.
وكانت المملكة العربية السعودية ، إلى جانب البحرين والإمارات العربية المتحدة ومصر ، قد قطعت العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة في عام 2017 ، متهمة إياها بدعم الإرهاب وتعزيز علاقاتها الوثيقة مع إيران.
وكان ينظر لدعوة الملك سلمان إلى أمير قطر لحضور القمة على أنها فرصة جديدة تمنحها السعودية للدوحة للحوار والعودة إلى محيطها الخليجي لكن يبدو بأن عزم القيادة القطرية على قطع كل ما يجمعها بجيرانها كان أقوى من ثنييها عن الارتماء في أحضان حلف أردوغان وإيران.