الفلسفة..قريبا في المناهج الدراسية السعودية

بدأ المعلمون السعوديون الاستعدادات لإدخال مادة الفلسفة في المناهج الدراسية في المملكة.

وكالة  يونهاب الكورية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه انه وبالتعاون مع الخبراء البريطانيين ، بدأ  برنامج تدريبي ل200 بهدف مساعدتهم في تعليم طلاب المدارس الثانوية مادة الفلسفة الممنوعة في المناهج الدراسية منذ عقود.
 

و كان وزير التعليم السعودي أحمد العيسى قد أعلن عن المبادرة في وقت سابق من هذا الشهر .

وأشار التقرير بأنه سيتم إعادة صياغة المناهج الدراسية الثانوية وسيتم الإعلان عن التطورات الجديدة قريباً. وسوف يشمل ذلك التفكير النقدي والمبادئ الفلسفية في المدرسة الثانوية. هذا بالإضافة إلى الدورات حول مبادئ القانون التي سيتم إطلاقها قريباً وفق العيسى.
 

وتعد هذه الخطوة جزءا من رؤية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لعام 2030 ، وهي حزمة إصلاح طموحة تهدف إلى تقليل اعتماد البلاد على عائدات النفط من خلال الارتقاء بمستواها الاقتصادي وقطاعات الخدمات العامة مثل التعليم والصحة والبنية التحتية والسياحة.
 

وقد أشاد بعض المراقبين بإدراج الفلسفة في الفصول الدراسية في المملكة العربية السعودية ، حيث اكد ضاري سلمان ، وهو مدرس كويتي ، أن المملكة قد حققت قفزة كبيرة إلى الأمام من خلال إدخال الفلسفة، غير أنه حذر من مستويات تقبل هذه الخطوة مشيرا "لقد كان من الشائع بين كبار السن المحافظين النظر إلى الفلسفة كأداة الشيطان بدلاً من كونها عملية للتفكير الحر".
 

وتابع سلمان " يجب تعليم الطلاب عنصرين حاسمين في الفلسفة وهما: المنطق والتفكير النقدي..إنهم بحاجة إلى تعلم كيفية إثبات حقيقة التصريحات التي تعتمد على العقل. النقد هو الأداة التي ساعدت  في تطوير أعظم العقول ."