أكد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أن السعودية نفذت أكثر من الاتفاق الملتزمة به وخفضت الإنتاج والصادرات خلال الشهرين الماضيين.
وأضاف الفالح، أن سوق النفط العالمي يعاني من التقلب لكنه يتجه حاليا للمسار الصحيح، إذا عاد الطلب للنمو بمعدلات صحية، ليس فقط بالنسبة للعام الجاري وإنما لفترات أبعد وفق ما نقلته قناة سي أن أن.
وأشار الفالح، خلال اليوم الثاني لمنتدى الطاقة العالمي في أبوظبي، الاحد، إلى أن المعروض العالمي من النفط خلال الأسبوعين الأولين من 2019 بدأ يعكس آثار القرارت المُتخذة فى الربع الأخير من 2018، فرغم خفض المعروض بنحو 1.2 مليون برميل يوميا بدأ تفعيله فى الثانى من يناير/كانون الثاني الجاري فقط، لكن المصادر تشير إلى أن انتاج دول أوبك فى ديسمبر/كانون الأول كان أقل من نوفمبر بأكثر من 600 ألف برميل .
وشدد وزير الطاقة السعودية على أن السعودية نفذت أكثر من الاتفاق الملتزمة به وخفضت الإنتاج والصادرات خلال الشهرين الماضيين، وتوقع أن يشهد السوق التأثير الإيجابي لقرارات أوبك وشركائها بمجرد تحقق خفض انتاج البترول 1.2 مليون برميل يوميا، إذ يعد المخزون المعيار الأساسى لتكوين رؤية مستقبلية طويلة المدى للحكم على أساسيات السوق ومدى فاعلية النمو الصحى للطلب المتوقع استمراره مستقبلًا.
وأضاف أن النمو والرخاء الاقتصادى سيتحققان عبر نمو صناعة النفط بصورة صحية فى بيئة بوسعها جذب الاستثمارات اللازمة لضمان توزيع عادل لمعروض النفط، وبأسعار يسهل الشراء بها والوصول إليها.
وأكد الوزير السعودي على أن السعودية ملتزمة بأن تكون جزءا مركزىا من المعروض المستقر وستواصل الاستثمار بقوة فى هذه الصناعة .