2019-01-23 

السعودية تخطط للإستثمار في الغاز الأمريكي..عين على قطر وأخرى على المستقبل

من لندن حسن علي

 

 

تتطلع السعودية للاستثمار في الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة من خلال عدد من المرافق والمحطات مثل  محطة تيريسيان لتصدير الغاز الطبيعي المسال في ولاية لويزيانا ومرفق شركة سمبرا إينرجي في تكساس.

 

موقع فوربس أورد في هذا السياق تقريرا ترججمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن الخطط السعودية تتزامن مع سعي بعض الشركات الأمريكية للبحث عن شركاء في قطاع إنتاج الغاز على غرار شركة  Tellurian  التي تبحث  عن شركاء الأسهم لشراء حصص في دريفت وود ويتلقون .

 

 

ويشير التقرير أن إهتمام السعودية بالغاز الطبيعي الأمريكي يظهر من خلال الإمكانيات الكبيرة لهذا البلد فقد بدأت الولايات المتحدة في تصدير الصادرات في فبراير 2016 ، لتصبح ثالث أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال هذا العام ، بعد قطر وأستراليا بالتزامن مع خطط أمريكية للتربع على عرش مصدري الغاز في غضون خمس سنوات.

 

ويتابع التقرير "إن إمكانات تصدير الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة مذهلة فاعتبارًا من ديسمبر ، لدى لجنة تنظيم الطاقة الفيدرالية  70 طلبا  نهائيًا  لإنتاج و تصدير الغاز الطبيعي المسال في انتظار المراجعة. لذلك من المنتظر أن يصل الإنتاج الأمريكي إلى  55 مليار قدم مكعب / يوم من القدرة التصديرية.

 

و علاوة على ذلك ، يتطلع السعوديين إلى امتلاك أصول الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة ، وعلى استعداد لإنفاق "مليارات الدولارات" هناك حيث تعد هذه الخطط جزء من استراتيجية المملكة الكبرى لاستثمار 150 مليار دولار في الغاز خلال العقد القادم.

 

ويشير التقرير إلى أن  الغاز الطبيعي أصبح هو وقود الانتقال إلى العالم للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والرياح والطاقة الشمسية .

 

وسيساعد الاستثمار في الغاز الأمريكي  على تنويع الاقتصاد السعودي والسماح بتخفيض الدعم المحلي. بالإضافة إلى ذلك ، كما سيجعل السعودية  منتجا عالميا قادرا على منافسة قطر التي لديها الآن خطط لاستثمار أكثر من 20 مليار دولار في الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة.

 

وفي سياق متصل يشير التقرير إلى أنه و إذا تمكن السعوديون من الوصول إلى ما يكفي من الغاز الأمريكي ، فسوف يساعدهم ذلك على تقليل الاعتماد على الكهرباء القائم على النفط و تحرير بعض صادرات النفط البالغة 725  ألف برميل يوميا من النفط الخام المستخدم في الصيف لتوليد الطاقة.

 

وبالعودة للأرقام تستحوذ المملكة العربية السعودية على ما يقرب من 20 ٪ من الكهرباء في العالم التي يتم توليدها باستخدام النفط.

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه