سيتوافد الكاثوليك من جميع أنحاء الخليج على الإمارات العربية المتحدة في 5 شباط / فبراير للحصول على فرصة حضور القدّاس التاريخي للبابا فرانسيس في أبو ظبي.
موقع National أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن حوالي مليوني كاثوليكي يقيمون ويعملون في الخليج ، وكثير منهم من العمال المهاجرين من الهند والفلبين.
و يعيش حوالي 1.5 مليون في المملكة العربية السعودية وحدها .
وتعد الزيارة البابوية جزءا من دفعة أكبر من جانب الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز الحوار بين الأديان وفتح أبوابها لمعتنقي الديانات الأخرى غير الإسلام.
ويأمل" المسيحيون الذين يعيشون في المنطقة في الحصول على فرصة مرة واحدة في العمر لحضور القداس بقيادة البابا في أبو ظبي" .
من جهته أكد لوري باراجيلو وهو عامل فلبيني كاثولكي يعيش في الكويت "نتوقع المزيد من الضيوف القادمين من مناطق مختلفة من المنطقة للانضمام إلى كلمة البابا فرنسيس والاستماع إليها ..إنها خطوة مهمة في الحوار بين المسلمين والمسيحيين والمساهمة في صناعة التفاهم المتبادل وصنع السلام في المنطقة".
وخلال زيارته ، سيحضر البابا لقاء بين الأديان مع مفتي الأزهر في مصر.