في شراكة ناجحة بين القطاعين الخاص والعام يعد ميناء الملك عبد الله مثالا يحتذي به في تهيئة بيئة مناسبة للاستثمار الناجح والآمن.
موقع seatrade-maritime أوردته عنه الرياض بوست أكد فيه أنه تم تصميم الميناء كمركز شرق أوسطي ، لتسهيل التجارة بين آسيا وأوروبا.
من جهته أكد ريان مصطفى قطب ، الرئيس التنفيذي للميناء: "إن موقعنا الاستراتيجي كأقرب ميناء لقناة السويس مع الوصول إلى كل من البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي يتيح الوصول السريع والآمن والسهل لنقل البضائع".
وأضاف "إن قربنا من المشاريع الصناعية في جدة ورابغ وينبع ، فضلا عن المجمعات السكنية في جدة ومكة والمدينة هي نقطة كبيرة في صالحنا. بالإضافة إلى ذلك ، فإننا نستخدم طرق تنفيذ حديثة ، ونستخدم أحدث الأجهزة والخدمات وأكثرها تقدمًا وهو ما يتيح لنا التعامل مع السفن والسلع بسرعة وفعالية. "
و يشير التقرير أن الميناء يتميز ببنية تحتية استثنائية. وتشمل المرافق محطات متعددة الأغراض التي تلبي احتياجات الحاويات ، وأكثر من 30 مرسى في المياه العميقة يمكنها التعامل مع سفن الجيل القادم ، وأكبر رافعات مناولة الحاويات في العالم وأكثرها تقدمًا ، ورابطًا مباشرًا على مدار الساعة مع الطرق السريعة بين المدن ، ومحطة مخصصة لجسر السكة الحديدة.
وتشمل وسائل النقل محطة للسكك الحديدية للشحن ونقل البضائع و تربط الميناء بالمناطق الرئيسية في المملكة العربية السعودية بسعة 6.5 مليون طن ؛ كما يوفر القرب من الوادي الصناعي في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية ، فرصة لشراء أو استئجار قطع الأراضي ذات الحجم المناسب لتلبية احتياجات العمل الحالية والمستقبلية وفق التقرير.
و بالإضافة إلى المناطق الصناعية والخدمات اللوجستية ، هناك مناطق متخصصة من بينها ، منطقة الغاز ، والتي سيتم تطويرها في المرحلة الثانية لتزويد الغاز الطبيعي للمستثمرين .
كما يوجد منتزه تكنولوجي ، وهو حي فريد من نوعه داخل الوادي الصناعي ، ويركز على المستقبل ، ويوفر البنية التحتية المثالية والبيئة للابتكار.