تركي الدخيل من "الصحافي المدير" إلى "سعادة السفير"

 أدى الإعلامي والصحافي السعودي تركي الدخيل اليمين سفيرا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لدى الإمارات العربية المتحدة.

ويعد تعيين الدخيل سفيرا للمملكة لدى الإمارات العربية المتحدة، تتويجا لمسيرة الإعلامي السعودي البارز الذي تقلد  طيلة عقود مناصب مهمة و رئيسية ساهمت في تطوير القطاع الإعلامي في السعودية.

وبالعودة إلى تكوين السفير السعودي الجديد لدى الإمارات فقد درس تركي الدخيل في جامعة الإمام محمد بن سعود، كلية أصول الدين، قسم السنة، كما حصل على درجة الماجستير في الدراسات الاسلامية من جامعة المقاصد في بيروت عام 2011.

وأضاف الدخيل لمحصلته الأكاديمية  دورات تخصصية في التصوير والكتابة الصحفية وإدارة مواقع الإنترنت في الولايات المتحدة.

مهنيا انطلقت مسيرة الدخيل في عالم الصحافة والإعلام في عام 1989 حيث حملت صحف الرياض و عكاظ والشرق الأوسط والمجلة و مجلة الجيل وغيرها أولى مقالات فارس الصحافة السعودي.
 
 

وقد كانت صحيفة الحياة آخر صحيفة عمل فيها الدخيل كصحفي متفرغ قبل أن يتولى خطة محرر سياسي في السعودية 1995-2002 ، كما عمل مراسلاً سياسياً لإذاعة مونتكارلو في السعودية العام 1997- 199 و مراسلاً سياسياً لإذاعة ام بي سي اف ام 1999 mbc-FM ، قبل أن ينتقل للعمل في  محطة mbc ثم العربية منذ العام 2002.

كما ساهم الدخيل في تأسيس موقع إيلاف الالكتروني، و قناة العربية قبل أن يتم تعيينه منذ يناير 2010 إلى غاية 2019 مديرا عاما لقناتي العربية والحدث.

و كأحلام  الدخيل كان حبره الذي لم تختزله صحف ومجلات السعودية فقط، ليحبر في الصحف الخليجية الأخرى عددا من المقالات والآراء، التي عبرت طيلة سنوات عما يختلج السعوديين والخليجيين من مشاعر ومواقف كتبت بمجرد الأنا لكنها عبرت عن أحاسيس الجمع، حيث كتب أسبوعياً في جريدة الإتحاد الإماراتية، وجريدة الجريدة الكويتية، وجريدتي الوقت والوطن  البحرينيتين .

 ونظير ما قدمه للصحافة السعودية والعربية كان لزاما أن تكون الجوائز قدر الدخيل الذي حصل  في العام 2009  بالتصويت على لقب “أفضل مذيع سعودي” في استفتاء جريدة الرياض، كما حصل في العام 2007  بالتصويت على لقب “سيد الحوار” في الاستفتاء الذي أجرته مجلة روتانا، و في العام 2007 , 2010 , 2011، 2012 اختارته مجلة اريبيان بزنس ضمن أقوى 100 شخصية عربية مؤثرة.

كما اختارته مجلة اريبيان بزنس في المركز 29 ضمن أقوى 100 شخصية سعودية لعام 2012. و في العام 2014، حاز جائزة مؤسسة أمريكا للإعلام الخارجي (AAM) في واشنطن، لجهوده في تطوير المجتمع المدني ونشر التسامح، وحقوق المساواة بين المرأة والرجل، وحماية حقوق الأقليات.

و في العام 2015، حاز على جائزة “رواد التواصل الإجتماعي – فئة الإعلام”، ضمن قمة رواد التواصل الإجتماعي في دبي، بوصفه من أهم الإعلاميين المؤثرين على قنوات التواصل الإجتماعي.

و في العام 2016، حاز على جائزة فئة ” تغيير المفاهيم والتصورات”، من منظمة اليونسكو بالشراكة مع ست مؤسسات عالمية، وذلك ضمن حفل تكريم “أبطال الحملة العالمية ضد التطرّف العنيف”، في نيويورك، على هامش الجلسة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة. 

و  في العام 2017، اختارته “فوربس” ضمن قائمة أهم 100 شخصية عربية شهيرة، وتضع قائمة في اختيارتها عدة معايير رئيسية من ضمنها، أعداد المتابعين في وسائل التواصل الإجتماعي، إضافة إلى سنوات العمل فى المجال، والنشاطات المؤثرة التى يقوم بها النجوم.