زيارة ولي العهد السعودي إلى باكستان..إسلام آباد تترقب حزمة إستثمارات سعودية قياسية

أكد  محللون أن حزمة الاستثمار القياسية السعودية لباكستان ستقدم تخفيفا ايجابيا عن حليفها الذي يعاني من نقص في السيولة المالية بينما تعالج أيضا التحديات الجيوبوليتيكية الاقليمية.

موقع   News 18  أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكد فيه أن الاستثمار في مصفاة  نفطية تبلغ تكلفتها 10 مليارات دولار في ميناء جوادار الاستراتيجي على بحر العرب، الوجهة النهائية لممر الصين الاقتصادي الباكستاني الضخم الذي تبلغ قيمته مليارات الدولارات ، والذي لا يبعد كثيرا عن الميناء الهندي الإيراني هو جزء من الاستثمارات السعودية في باكستان.

كما أكد مصدران سعوديان لوكالة فرانس برس أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سيزور اسلام اباد قريبا دون ان يحددا موعد الزيارة.

ومن المتوقع توقيع عدد من الصفقات الاستثمارية الكبرى خلال الزيارة ، حسبما صرح مسؤولون من البلدين لوكالة فرانس برس.

وشاركت الرياض وإسلام آباد ، الحليفتان منذ عقود ، لعدة أشهر في محادثات للتوصل إلى تفاصيل الصفقات في الوقت المناسب للزيارة رفيعة المستوى.

من جهته أكد مسؤول كبير بوزارة المالية الباكستانية لوكالة فرانس برس "أن نتائج المحادثات حتى الان ايجابية للغاية وستكون هذه واحدة من اكبر الاستثمارات السعودية على الاطلاق في باكستان".

و أضاف المسؤول "نأمل في توقيع اتفاق بهذا الشأن خلال الزيارة المقبلة لولي العهد السعودي لباكستان".

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال في الشهر الماضي أكدت أن كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ، قد عرضتا على رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان حوالي 30 مليار دولار في الاستثمار والقروض.

من جهته أكد الاقتصادي السعودي فضل البوعينين أنه من المتوقع أن توفر استثمارات الرياض شريان حياة للاقتصاد الباكستاني المتراجع الذي خفضته وكالة ستاندرد اند بورز للتصنيف الائتماني في أوائل فبراير شباط.

وأضاف بوعينين لوكالة فرانس برس ان "الاستثمار السعودي في باكستان يأتي ضمن حزمة مساعدات اقتصادية تهدف الى تخفيف الضغط على الدين الخارجي ونقص في العملات الاجنبية الى جانب تعزيز الاقتصاد المتباطئ".