صحيفة فرنسية: الاقتصاد السعودي يستعيد زخم النمو

إستعاد الإقتصاد السعودي توازنه بعد تأثره بتراجع أسعار النفط بفضل تدابير دعم حكومي جعلت المملكة وجهة دولية جديدة للإستثمار خاصة بالنسبة للشركات الفرنسية.

صحيفة  Les Echos الفرنسية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن فرص الإستثمار في السعودية واعدة للشركات الأجنبية وخاصة الفرنسية منها بعد إعلان الحكومة السعودية عن عدة مبادرة لدعم خطط التحول والتنويع الإقتصادي .

و لدعم الاقتصاد السعودي بعد فترة من الركود بسب تراجع أسعار النفط ، كشفت الرياض عن برامج جديدة باستثمارات قيمتها 427 مليار دولار في الصناعة والبنية التحتية والخدمات. وبالمثل ، أعلنت المملكة عن توقيع 37 اتفاقية بقيمة إجمالية 55 مليار دولار مع مستثمرين أجانب ومحليين.

ومن المتوقع أن تخلق هذه المبادرات 1.6 مليون فرصة عمل، وزيادة الصادرات غير النفطية من 267 مليار دولار سنويا، وتضيف ما يصل الى 32 مليار دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي.

كما  جمعت السعودية مليارات الدولارات من المستثمرين الدوليين حيث حصلت المملكة على ضمان بقيمة 27 مليار دولار بدعم من العديد من البنوك الكبرى على غرار  بي إن بي باريبا ، وسيتي ، وبنك إتش إس بي سي ، وجيه بي مورغان.

وتأتي تدابير الدعم هذه لتأكيد أهداف رؤية  2030 ، فيما يتعلق بالتنويع الاقتصادي وجاذبية الاستثمار الأجنبي المباشر وفق التقرير.

ويشير التقرير إلى أن المملكة تحتل مكانة بارزة في المجال الاقتصادي العالمي حيث تعد القوة الاقتصادية العشرين في العالم مع 16 ٪ من احتياطي النفط العالمي. 

و لإستغلال هذه الفرص المغرية تدرس العديد من الشركات الفرنسية على غرار توتال وفوليا وأكور للفنادق وشركة الكهرباء الفرنسية الإستثمار في السعودية.

وفي هذا السياق فازت شركة الكهرباء الفرنسية بمناقصة لبناء أكبر محطة لطاقة الرياح كما دخلت "توتال" في شراكة مع "أرامكو " للإستحواذ على ثاني أكبر شبكة لمحطات الغاز في المملكة بميزانية تبلغ مليار دولار على مدى ست سنوات.