بدأت الإمارات العربية المتحدة بشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية في أعمال بناء مستشفى عسكري تستضيفه إماراة أبوظبي.
موقع National أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن المستشفى العسكري الجديد في أبوظبي يتم بناؤه في شراكة بين الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية يعد "امتداد طبيعي" للعلاقات الأمنية بين البلدين.
من جهته كشف داني سيبرايت ، رئيس مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي ، أن المحادثات حول المنشأة الجديدة ، التي أعلن عنها الأسبوع الماضي ، بدأت في عهد الرئيس أوباما.
و أضاف إن المستشفى الجديد سيفيد كلا الجانبين من خلال توفير مركز متخصص على أعلى مستوى في المنطقة لعلاج الجنود والنساء المصابين في ساحة المعركة.
وقارن المستشفى الجديد ، الذي سيتخصص في الصدمات والحروق وإعادة التأهيل ، بالمرافق البحرية المترامية الأطراف في البحرين ، التي يقطنها حوالي 7000 فرد أمريكي.
ويجري الآن العمل على التوصل إلى اتفاق تفصيلي بين الجانبين ، والذي سيضع المعدات والخبرات التي سيقدمها الأمريكيون مقابل الحصول على حق إرسال قوات مضرورة إلى المنشأة الممولة من الإمارات العربية المتحدة.
كما أكد المسؤول الأمريكي أن واشنطن تبحث عن "حلول" للاتفاقات الثنائية حول طائرات بدون طيار التي لم يتم بيعها إلى دول الخليج ، والتي وفرتها الصين بدلا من واشنطن لفائدة هذه الدول.
واعترف سبرايت بأن العلاقة المتعمقة بين دول الخليج والصين خاصة فيما يتعلق بمبيعات الأسلحة "مثيرة للقلق" في نظر كبار الشخصيات في واشنطن.