من المنتظر أن تجمع المملكة العربية السعودية من إدراجها في مؤشرات أسواق الأسهم الناشئة الرئيسية اعتبارًا من يوم الاثنين نحو 20 مليار دولار من التدفقات .
موقع business recorder أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن إدراج المملكة العربية السعودية يعد أكبر إضافة حديثة للمؤشرات العالمية ، وأكبرها هو مؤشر MSCI للأسواق الناشئة ، والذي ستنضم إليه بداية من مايو.
وتأمل المملكة أن تدعم هذه الإضافات ، التي تبدأ يوم الاثنين عندما تنضم الأسهم السعودية إلى مؤشر FTSE Emerging All Cap ، مسيرتها لتصبح وجهة رئيسية لرأس المال الأجنبي.
يتوقع المحللون أن تساعد هذه العملية في جلب نحو 20 مليار دولار من التدفقات خلال عام 2019. ومن شأن ذلك أن يرفع الملكية الأجنبية من حوالي 2 في المائة ، وهو واحد من أدنى المعدلات في المنطقة ، إلى حوالي 6 في المائة .
من جهته أكد ألكساندر ريدمان ، رئيس إستراتيجية الأسهم العالمية للأسهم الناشئة في بنك كريدي سويس "بالنظر إلى أن نسبة الأصول الخاضعة للإدارة ضمن الصناديق السلبية للأسواق الناشئة أكبر بكثير مما كانت عليه خلال عمليات إدراج المؤشر السابقة ، فهذا يعني أنه سيكون هناك قدر كبير من صافي الشراء الأجنبي للأسهم السعودية".