من المنتظر أن تصبح المملكة العربية السعودية أكبر سوق لطاقة الرياح في الشرق الأوسط في العقد المقبل ، وفقًا لتحليل جديد.
موقع windpowermonthly أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن مشاريع المملكة في هذا المجال تمثل ما يقرب من نصف الإضافات الجديدة في المنطقة بحلول عام 2028.
و سيضيف المطورون 6.2 جيجا وات من طاقة الرياح الجديدة في المملكة العربية السعودية بين 2019 و 2028 - أي 46٪ من إجمالي الإضافات في المنطقة البالغة 13.5 جيجا واط في هذه الفترة - وفقًا لوود ماكنزي للطاقة المتجددة.
و من المقرر أن يحصل مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية على 850 ميجاوات من طاقة الرياح هذا العام .
وقد منحت مناقصة بناء محطة دومة الجندل للرياح البالغة طاقتها 400 ميجاوات - والتي من المقرر أن تكون أول مشروع تجاري من هذا النوع في المملكة لتحالف من شركة الطاقة الفرنسية وشركة مصدر للتطوير.
و في يناير الماضي ، رفعت الحكومة طموحاتها لطاقة الرياح لعام 2030، فبعد ان كانت تهدف في البداية إلى الحصول على 9.5 جيجاواط من طاقة الرياح والطاقة الشمسية الكهروضوئية بحلول هذا التاريخ ، كشفت عن خطط لإنتاج 16 جيجاواط و 40 جيجاواط في مرحلة أخرى .