2019-04-08 

برنارد هيكل: لا صحة للخلافات بين الملك سلمان و ولي العهد..وهذه فحوى محادثاتي مع "الأمير المصلح"

من واشنطن خالد الطارف

أكد برنارد هيكل ، أستاذ دراسات الشرق الأدنى في جامعة برينستون ثقته في الطموحات المستقبلية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كما جاء في مقابلة موسعة ترجمتها وعرضتها الرياض بوست

 

مجلة  The New Yorker  اجرت في هذا السياق مقابلة مع هيكل أكد فيه أحد أبرز المعلقين الغربيين على المملكة العربية السعودية أنه لا حقيقة للأخبار التي تتحدث عن خلاف بين الملك سلمان و ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

 

وأوضح أستاذ دراسات الشرق الأدنى في جامعة برينستون، الذي التقى الأمير محمد بن سلمان وتحدث معه على واتس آب، في إجابته حول تأثر ثقة الملك سلمان والسعوديين بولي العهد بأن " إحساسي هو أن ولي العهد السعودي يحضى بثقة كبيرة، وأنه لا يزال يتمتع بالدعم الكامل من والده الملك سلمان ، وأنه لا يوجد أي خلاف بينهما. لو كان هناك أي خلاف، لكنا  رأينا ذلك، وعلى مدى عدة سنوات حتى الآن ، تمتع بدعم والده ، هو مؤثر وله القول الفصل في كل القرارات في كل ما يحدث في المملكة العربية السعودية."

 

وتابع " ولي العهد ما يزال يحضى بدعم وثقة الملك سلمان، الذي أعطاه  نصيحة بشأن كيفية التصرف وماذا يفعل. لا أشعر أنه ينحرف عن الإرشادات السياسة العامة للعاهل السعودي..  الإرشادات السياسة الخاصة بوالده هي ترتكز  الحقيقة على دعوتين الأولى لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط وتوليد فرص العمل في القطاع الخاص ، خاصة للخريجين السعوديين ، والثانية هو بناء القدرات السياسية والعسكرية للمملكة العربية السعودية بشكل أساسي ، بحيث تصبح لاعبًا إقليميًا رئيسيًا أقل اعتمادًا على الولايات المتحدة ، أو أي بلد آخر ، في هذا الشأن."

 

وفي ما يتعلق باليمن أوضح هيكل " أعتقد  أن السعوديين يرغبون حقًا في الخروج من الحرب ، ويودون وضع حد لها ؛ لكن دون ترك البلد لإيران ومليشيات الحوثيين.

 

أما فيما يتعلق بوضع المرأة السعودية أكد  " فيما يتعلق بوضع بالمرأة السعودية ، كان هناك بالتأكيد فرق كبير نتيجة لسياسات الأمير محمد بن سلمان. لقد غير واقع المرأة السعودية، و من الواضح أن النساء يتمتعن بحضور عام أكبر بكثير في المملكة."

 

 

و نفى  أستاذ دراسات الشرق الأدنى في جامعة برينستون أن يكون مستشارا لولي العهد، مشيرا أن التقى الأمير محمد بن سلمان لأكثر من مرة، كما تبادل معه أطراف الحديث لعدة مرات حول مستقبل النفط والاصلاحات التي تشهدها السعودية ، مؤكدا لقد أكد لي "أنه شعر بصدمة شديدة من رد الفعل في الغرب بشأن قضية خاشقجي وأنه يتطلع الآن إلى الشرق ، رغم العلاقة الطويلة والاستراتيجية مع الولايات المتحدة ومع الغرب .

 

وتابع " محادثاتنا كانت باللغة العربية..في مسألة اليمن أكدته له بأن كسب الرهان في هذا البلد لن يكون عسكريا."

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه