2019-04-19 

رهاب الإختبارات

هيفاء العبلاني

الإختبارات وما أدراكم ما الإختبارات
هل حقاً هو كابوس ، شبح ، فاجعة ، كارثة ؟؟


نستعجب كمختصين الضغط النفسي الذي يصيب بعض الأسر مع ابنائهم بالأيام التي تسبق الإختبارات وحين تبدأ وحتى تنتهي
أيام ثقيلة جداً يستنزف فيها الطالب قواه العقلية والجسدية مروراً بإضطرابات المعدة الناتجة عن الضغط النفسي
دعونا هنا نتوقف قليلاً
مرحلة الإختبارات ستعبر بها بمراحل متعددة من حياتك
إذاً هو أمر لا مفر منه
فكر الآن كيف تستعد له
وكيف تبدأ معه بإبتسامة
وكيف تنتهي منه بسلام
وكل طالب هو من يحدد ذلك
إما أن يطغى عليه الشبح
أو أن ينتصر هو عليه
فالمسألة تبقى ذاتية في الغالب
لذا أولاً عندما يبدأ القلق من المفترض
أن تعرف أسبابة وتعالجها
* هل أنت غير مستعد من أول العام الدراسي
وتشعر الآن بالضغط تجاه الأمر
* هل بداخلك سلبية وشعور بالفشل
ومتوقع الرسوب
* هل تخاف من ردة فعل الأسرة تجاهك
* هل معتاد على السهر مما يجعلك تفقد طاقة  المذاكرة
* هل هناك ضغوطات خارجية تسبب لك الاضطراب النفسي
* هل لديك احساس بالنقص وقلة الثقة بالذات 

اسئلة متعددة بعقليات طلابنا
نطلب من كل اسرة دعم ابناءها ونطلب من كل طالب محاولة تخطيها بعدة طرق
أهمها وأولها الاستعانه بالله والتوكل علية
ومن ثم دعم الذات بالتفاؤل
استشعار حس المسؤلية لتكن عون تتخطى من خلالها العقبات والمخاوف
تجنب مصادر القلق والتوتر
وتذكر ان ما تشعر به في هذة الأيام
يشعر به الآف الطلاب غيرك
فتخطاها لكي لا تتحول الى متلازمة مرضية
وأقدم نصيحة جداً هامة
وهي عليك بممارسة المشي قدر المستطاع سواء بالهواء الطلق او حتى وان كان داخل فناء المنزل
اضيف الى ذلك تمارين التنفس
والاسترخاء
أنهي مقالي بنصيحة أخرى للأسر
أحبتي معاً نحو الترغيب وليس الترهيب
أدعموا فلذات أكبادكم بإحتوائهم
ومد يد العون لهم
وابتعدوا عن الضغط عليهم بالأنطمة الصارمة بمعنى غض النظر قدر المستطاع
لكي يعم الهدوء ارجاء المنزل
..
اللهم وفق ابناءنا وبناتنا
واجعل نهاية جهدهم فرح ونجاح

..
هيفاء العبلاني
باحثة اجتماعية

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه