السعودية تقود طفرة إستثمار إقليمي بقيمة تريليون دولار

من المقرر أن تقود المملكة العربية السعودية طفرة في الاستثمار الإقليمي بقيمة تريليون دولار وفق ما أكده بحث جديد.

قناة CNBC  أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه  أن قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيحضى بإستثمارات تقدر بحوالي تريليون دولار على مدار الأعوام الخمسة المقبلة.

وتعد المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة من بين البلدان الرائدة في رسوم الاستثمار وفق التقرير.

و "سيجمع قطاع الطاقة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ما يقرب من تريليون دولار من الاستثمارات خلال السنوات الخمس المقبلة ، حيث تبني البلدان قدرات الطاقة وتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة ، وفقًا لبحث جديد ".

يأتي ذلك بعد أن قدم شركة الاستثمارات البترولية العربية ، وهي بنك تنموي متعدد الأطراف يبلغ إجمالي أصوله نحو 7 مليارات دولار ، تقديراً سنوياً للاستثمارات المخططة والالتزامات المرتقبة من 2019 إلى 2023.

وقال أحمد عتيقة ، الرئيس التنفيذي للشركة  ، لـ CNBC اليوم الأربعاء "نشهد نمواً في إجمالي حجم الاستثمارات في قطاع الطاقة".

و يمثل قطاع الطاقة أكبر حصة من إجمالي الاستثمارات بقيمة 348 مليار دولار. و من ذلك ، هناك 90 مليار دولار من المشاريع قيد التنفيذ حاليا.

و في سياق متصل تابع عتيقة "يُظهر قطاع الطاقة بالفعل نمواً هائلاً ، وهذه نتيجة مباشرة لبلدان المنطقة التي تنوع مزيج الطاقة وتحاول أيضاً الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة كمصدر رئيسي للطاقة".

وأضاف: "معظم دول المنطقة مصممة الآن على تنفيذ عملية انتقال للطاقة بغض النظر عن تقلب أسعار النفط".

وأوضحت الدراسة أن مسألة التحول من النفط إلى الغاز والطاقة المتجددة لا تزال قوية في البلدان التي لديها احتياطيات كبيرة من الغاز ، مثل المملكة العربية السعودية والعراق .

و أوضافت إن إجمالي الاستثمارات في قطاع الغاز سيصل إلى 186 مليار دولار على مدى السنوات الخمس ، بما في ذلك 87 مليار دولار من الاستثمارات الملتزم بها. و على الرغم من ذلك ، لا يزال قطاع النفط هو المحرك الرئيسي للاستثمار عند 304 مليار دولار ، والتي تمثل الاستثمارات الملتزم بها أقل قليلاً من 50 ٪ أو 138 مليار دولار.

و تمتلك المملكة العربية السعودية أكبر الاستثمارات الملتزم بها والمخطط لها على المدى المتوسط ​​، والتي تبلغ قيمتها أكثر من 140 مليار دولار ، حيث تتطلع إلى جعل الطاقة المتجددة وربما النووية مكونًا أكبر في مزيج الإمداد لديها.

و يحتل العراق المرتبة الثانية بعد المملكة العربية السعودية للاستثمارات الملتزم بها والمخطط لها ، تليها إيران ومصر والإمارات العربية المتحدة.