عرض العراق اليوم الأحد التوسط في الأزمة بين الولايات المتحدة وإيران ، وسط توترات متصاعدة في الشرق الأوسط و انهيار اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية.
صحيفة نيويورك بوست أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن وزير الخارجية العراقي محمد الحكيم قدم هذا العرض خلال مؤتمر صحفي مشترك في بغداد مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف.
وقال الحكيم: "نحن نحاول المساعدة وأن نكون وسطاء" ، مضيفًا أن بغداد "ستعمل من أجل التوصل إلى حل مرض لكل الاطراف".
وفي الأسابيع الأخيرة ، تصاعدت التوترات بين واشنطن وطهران بسبب نشر أمريكا حاملة طائرات وقاذفات بي 52 في الخليج العربي بسبب تهديدات طهران لمصالح وحلفاء الولايات المتحدة، التي تخطط لإرسال 900 جندي إضافي إلى 600 جندي موجود بالفعل في الشرق الأوسط وتمديد إقامتهم هناك.
وتعود بوادر الأزمة إلى انسحاب الرئيس دونالد ترامب العام الماضي من الاتفاق النووي لعام 2015 بين طهران والقوى العالمية، حيق أعادت واشنطن فرض عقوبات على إيران ، مما أدى إلى تراجع اقتصادها.
وأكد ترامب بأن الصفقة فشلت في الحد من قدرة إيران على تطوير أسلحة نووية أو وقف دعمها للميليشيات في جميع أنحاء الشرق الأوسط التي تقول الولايات المتحدة إنها تزعزع استقرار المنطقة ، اصافة لعدم تخليها عن مسألة الصواريخ والتي يمكن أن تهدد القواعد الأمريكية في المنطقة وكذلك حلفاء واشنطن الاقليميين.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي دعمت فيه إيران هجمات ضد ناقلتي ومحطتي نفط سعوديتين، دعت المملكة اثرها لعقد إجتماعات خليجية وعربية طارئة لبحث الرد على التصعيد الايراني.