ارتفعت واردات الصين من النفط الخام من المملكة العربية السعودية بنسبة 43 في المائة الشهر الماضي ، مما يجعل من زعيم منظمة أوبك مرة أخرى أكبر مورد لثاني أكبر اقتصاد في العالم ، مدعومًا بالطلب من شركات التكرير الخاصة الجديدة.
صحيفة business recoder أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن الصادرات السعودية النفطية إلى الصين نمت إلى 6.30 مليون طن ، بمعدل 1.53 مليون برميل يوميًا ، مقارنة ب 1.07 مليون برميل يوميًا في الفترة من العام الماضي .
و كانت الشحنات السعودية مدعومة بارتفاع معدلات تشغيل المصافي في شركة هينجلي للبتروكيماويات المحدودة ، حيث من المتوقع أن يصل الإنتاج في مصفاة التكرير بطاقة 400 ألف برميل في اليوم في شمال شرق الصين إلى المستويات المثلى في أواخر يونيو.
وجاءت حوالي 70 في المئة من المواد الخام لهنجلي من المملكة العربية السعودية.
وفي الوقت نفسه ، بلغت الإمدادات الروسية للصين 6.12 مليون طن ، أو 1.49 مليون برميل يوميًا ، بزيادة عن 1.35 مليون برميل يوميًا في أبريل من العام الماضي.
وكانت الصين قد استوردت 3.24 مليون طن من النفط الخام من إيران ، فيشهر مارس قبل إلغاء الاعفاءات التي منحتها الولايات المتحدة لكبار المشترين للنفط الإيراني.
و أكدت مصادر مطلعة إن شركة الصين للبتروكيماويات (مجموعة سينوبك) وشركة الصين الوطنية للبترول (CNPC) ، أكبر شركات التكرير المملوكة للدولة في البلاد ، أوقفت مشترياتها من النفط الإيراني في مايو.