في أحدث أعمال المصورة الفوتغرافية فرح القاسمي ، يغيب الناس إلى حد كبير، لكن المشاهد الداخلية التي التقطت جميعها في مسقط رأسها في الإمارات العربية المتحدة، مليئة بالألوان والأناقة.
صحيفة نيويورك تايمز أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أنه وفي لوحة "ما بعد العشاء التي إلتقطتها في عام 2018، تشغل أريكة مخملية وردية ووسائد مُطابقة معظم الصورة وعلى الرغم من وجود زوج من الجوارب المزخرفة في زاوية ، تنتمي إلى شخص غير مرئي يستلقي على جزء من الأريكة، تخرج يد وزجاجة ماء لشخص آخر من وراء الستارة.
وتظهر صورة أخرى ثلاثة طيور صغيرة بالوان مختلفة على أرضية حجرية منقوشة. وفي صورة أخرى حبة طماطم حمراء ساطعة منحوتة في زهرة على خلفية كثيفة من نفس الظل تقريبًا، حيث قامت القاسمي بالعمل اليدوي بنفسها ، بعد شراء سكين تقشير بقيمة 5 دولارات من Amazon وتعلم التقنية عبر مقاطع فيديو على موقع YouTube.
وتعد هذه الصور من بين 10 صور مثيرة وغامضة إلى حد ما التقطتها قاسمي تظهر في معرض آرت بازل هذا الأسبوع، وهو معرض في دبي .
وتستعد المصورة الاماراتية البالغة من العمر 28 عامًا، وهي الآن من مدينة نيويورك ، للحصول على شهادة البكالوريوس والماجستير هناك.
و سيتم تقديم عرض لأعمالها في مركز قائمة الفنون المرئية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في كامبريدج في الفترة من 30 يوليو إلى 20 أكتوبر.
من جهتها أكدت هنرييت هولديش ، مديرة المعرض التي صادفت لأول مرة أعمال القاسمي على الإنترنت: "إنها بالتأكيد مميزة".
وتختار القاسمي كلماتها بعناية كما تفعل مع صورها، و أثناء جلوسها في استوديوها الصغير في ويليامزبرغ ، بروكلين، قدمت تقييماً مدروساً لموضوعاتها، حيث أكدت "أفكر ،" كيف يمكنني تصوير ما لا يمكن تصويره ، أو كيف أتحدث عن بعض الجوانب الأكثر تعقيدًا في أي مكان دون استخدام اللغة اللفظية؟ "