وقع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إتفاقا من 46 نقطة يركز على الروابط التجارية ولم يلمس سوى الجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن الذي مزقته الحرب.
قناة دوتشي فيله الألمانية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن ولي عهد أبوظبي ، أكد على هامش التوقيع أن المبادلات التجارية بين البلدين على مدى السنوات ال 15 الماضية تضاعفت من 3 مليار دولار إلى 14 مليار دولار (12.4 مليار يورو) معربا عن أمله في مزيد من دفعها نحو النمو.
وقال آل نهيان "نريد تعزيز هذه العلاقات ونريد بناء جسور بين الإمارات وألمانيا" .
من جهتها أكدت ميركل أن الإعلان تضمن اتفاقًا للسعي إلى حل سياسي لليمن ، واعترفا بأن عملية السلام التي بدأت العام الماضي في ستوكهولم "للأسف لا تزال بعيدة على أرض الواقع".
يأتي ذلك بعد في عام تقريبا، من فرض ألمانيا حظراً جزئياً على الأسلحة على البلدان التي تقاتل في اليمن .
و يواجه هذا الحظر معارضة وضغوطا كبيرة من بريطانيا وفرنسا وهو ما دفع برلين إلى رفع جزئي لهذا الحظر ، بمنح إعفاءات لصادرات الأسلحة الأوروبية المشتركة المرخصة سابقًا للبيع إلى الإمارات العربية المتحدة.
و لم يشر الإعلان المكون من 46 نقطة إلى قضية تصدير الأسلحة وأبرز بدلاً من ذلك المشاريع الألمانية الإماراتية المشتركة في قطاع الطاقة.