جمعت السعودية 3 مليارات يورو في أول عملية بيع سندات باليورو ، حيث تستغل المملكة مصادر تمويل جديدة لتغطية احتياجاتها من الميزانية .
موقع nasdq أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أنه و من خلال هذه الصفقة ، باعت السعودية أكثر من 60 مليار دولار من السندات الدولية منذ ظهورها كمقترض عالمي في أواخر عام 2016 ، مما يجعل المملكة واحدة من أكبر مصدري الديون بين الأسواق الناشئة.
وسيسمح" غزوها لسوق ديون اليورو - الأول من قبل حكومة خليجية - في المستقبل بالاستفادة من مختلف المستثمرين في أوقات مختلفة".
ويشير التقرير إلى ان السندات السعودية مقسمة إلى شريحة بقيمة مليار يورو لمدة ثمانية أعوام وشريحة بقيمة 20 مليار يورو لمدة 20 عامًا ، وفقًا لما أظهرته وثيقة أصدرها احدى البنوك الرائدة في الصفقة.
و في هذا السياق أكد مارسيلو أسالين ، رئيس ديون الأسواق الناشئة لدى إن إن انفستمنت بارتنرز "ستستفيد المملكة العربية السعودية من الطلب القوي ، حيث يوجد طلب جيد على الأوراق المالية المقومة باليورو مدفوعة بالمستثمرين الأوروبيين الذين يبحثون عن بدائل لعائدات منخفضة للغاية في السندات الحكومية في أوروبا".