السعودية تنشر قواتها لتأمين موانئ اليمن على البحر الأحمر بعد تقليص الإمارات عدد جنودها

تحركت القوات المسلحة السعودية في اليمن لتأمين موانئ استراتيجية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب بعد أن قلصت الإمارات العربية المتحدة ، حليفها الرئيسي من قواتها العسكرية في اليمن.

وكالة رويترز اوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن الخطوة السعودية تأتي بعد أن قلصت الإمارات أعدادها في بعض أجزاء من اليمن .

وأبلغ قائدان عسكريان يمنيان ومسؤولان حكوميان يمنيان رويترز أن الضباط السعوديين تولوا قيادة القواعد العسكرية في مينائي المخا والخوخا ، والتي استخدمتها القوات الإماراتية لدعم الحملة العسكرية في الحديدة القريبة ومراقبة الساحل اليمني.

كما أرسلت الرياض عددًا غير محدد من القوات إلى مدينة عدن الساحلية الجنوبية وجزيرة بيريم ، وهي صخرة بركانية صغيرة في خط باب المندب البحري الاستراتيجي حيث يلتقي البحر الأحمر بخليج عدن.

و قال مسؤول إماراتي رفيع المستوى إن الإمارات لا تترك فراغًا في اليمن لأنها دربت حوالي 90،000 مقاتل محلي ولا تزال ملتزمة بالتحالف و دعم الحكومة اليمنية. وقال المسؤول إن الإمارات ناقشت على نطاق واسع إعادة نشر قواتها مع الرياض.

و ليس من المتوقع أن يؤثر التغيير في القيادة بشكل كبير على مجرى الحرب ، ولا وقف إطلاق النار المدعوم من الأمم المتحدة في الحديدة والذي تم توقيعه العام الماضي في السويد بين الحكومة المدعومة من السعودية والحوثيين المتحالفين مع إيران.

و يشير التقرير أن الرياض ظلت داعمة لجهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة على الرغم من ارتفاع الهجمات الحوثية على المطارات في جنوب المملكة العربية السعودية خلال الشهرين الماضيين.