كيف تخطط السعودية لتنويع مصادر الطاقة لديها؟

تسعى المملكة العربية السعودية إلى تنويع مزيج الطاقة لديها وإنهاء إعتمادها على النفط .

موقع   Sme10X  أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن إرتفاع عدد سكان المملكة هو من بين عدد من الأسباب التي أدت إلى زيادة استهلاك الطاقة في السعودية، وذلك بسبب ارتفاع القوة الشرائية للسكان والشركات.

ومع ذلك ، كشف خالد الفالح ، وزير الطاقة السعودي ، أنه و نتيجة للارتفاع في أسعار البنزين والكهرباء، تتوقع المملكة العربية السعودية انخفاض استهلاك الطاقة المحلية بمقدار يتراوح بين 1.5 مليون ومليوني برميل من النفط المكافئ يوميًا بحلول عام 2030 .

واضافر"خلال العقد القادم ، سيتم التخلص من السوائل التي تحترق في مرافقنا ، بينما ستزيد حصة طاقة الغاز من حوالي 50 بالمائة حاليًا إلى ما يقرب من 70 بالمائة ، وهي أعلى نسبة بين دول مجموعة العشرين".

كما ذكر  الفالح في حدث لصناعة الطاقة في أبو ظبي ، أن المملكة العربية السعودية تخطط للبدء في استكشاف والاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة ، والتي من شأنها تزويد المملكة بمصدر بديل للطاقة ودعم خطط البلاد لتنويع مصادر الطاقة لديها.

و تخطط السعودية لإصدار مناقصات لما لا يقل عن 12 مشروعًا للطاقة المتجددة في عام 2019 ، وهو جزء من حملة تنويع مزيج الطاقة في جميع أنحاء البلاد.

إلى ذلك أضاف الفالح أن المملكة تهدف إلى تطوير 59 جيجاوات (GW) من الطاقة المتجددة في السنوات العشر القادمة ، بما في ذلك 40 جيجاواط من الطاقة الشمسية  ، و 3 جيجاوات من الطاقة الشمسية المركزة و 16 جيجاواط من طاقة الرياح.

و يضطلع صندوق الاستثمارات العامة بدور محوري، في تحقيق هذه الخطط، حيث أوضح الفالح  "سوف يقوم صندوق الاستثمارات العامة وشركاؤه المختارون بتطوير 70 بالمائة من إجمالي الطاقة المتجددة بهدف تسريع توطين قدرتنا على التصنيع" ، بينما ستتكفل وزارة الطاقة بنسبة 30 بالمائة الأخرى.