تستعد الولايات المتحدة الأمريكية لإعادة الانتشار العسكري في قاعدة عسكرية في السعودية لأول مرة ، منذ مغادرة القوات الأمريكية للمملكة في عام 2003.
صحيفة l economiste أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست نقلت فيه اندرياس كريج ، الأستاذ في كلية كينجز في لندن تأكيده أن هذا الانتشار هو جزء من "مظاهر القوة وجهود الولايات المتحدة لزيادة خياراتها العسكرية في حالة قررت شن ضربة ضد إيران".
أما عن الرسائل من وراء هذه الخطوة فيؤكد "الخبراء ، أن الهدف المعلن هو تعزيز العلاقات (خاصة في مجال الدفاع بين واشنطن والرياض ، التي عانت من توترات كبيرة خلال فترة حكم أوباما."
و أثناء زيارة قاعدة الأمير سلطان الجوية يوم الخميس الماضي ، تعهد الجنرال كينيث ماكنزي ، قائد القيادة المركزية الامريكية ، بضمان سلامة النقل البحري في الخليج.
وتتزامن الخطوة وفق التقرير مع إرتفاع حدة التوتر بين واشنطن وطهران حيث تتهم الولايات المتحدة واشنطن إيران بالوقوف وراء سلسلة من أعمال التخريب والهجمات منذ مايو ، التي استهدفت ست سفن في منطقة الخليج .
و ما زاد حدة التوتر، سيطرة إيران على ناقلة ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز بعد 24 ساعة من الجدل بشأن إسقاط واشنطن طائرة بدون طيار إيرانية يقول .
و تصاعد التوتر منذ انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق النووي لعام 2015 وإعادة فرض العقوبات اقتصادية على بإيران ألحقت اضرارا كبيرة بإقتصادها.