"سينوبك" أول شركة صينية تصدر تقرير الإستدامة في السعودية

أطلقت شركة الصين للبترول والكيماويات ( سينوبك) اليوم رسميا "سينوبك في المملكة العربية السعودية: تقرير الاستدامة عن خدمة بناء الحزام والطريق في الدمام ، المملكة العربية السعودية.

موقع yahoo أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن التقرير  يوضح كيف تفي سينوبك بمسؤولياتها الاقتصادية والسلامة والبيئية والاجتماعية في المملكة العربية السعودية.

وأضاف التقرير" هذا هو أول تقرير للاستدامة صادر عن شركة صينية في المملكة العربية السعودية."

و بعد أن عملت في المملكة العربية السعودية لمدة 19 عامًا ، التزمت سينوبك منذ البداية بالقوانين واللوائح المحلية وكرست نفسها للوفاء بمسؤولياتها الاجتماعية وفق التقرير .

كما التزمت ب"المنفعة المتبادلة والتعاون المربح للجانبين" ، وبتعزيز عملياتها وإدارتها للوفاء بأعلى المعايير العالمية للسلامة والصحة وحماية البيئة وحماية مصالح الموظفين.

و بفضل تقنياتها العالمية في مجال التكرير والكيمياء والمعدات والقدرات الهندسية ، قامت سينوبك بتعاون مكثف وعميق مع الشركات المحلية في المملكة العربية السعودية ، ودعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الصين والمملكة العربية السعودية.

ويعد المشروع المشترك بين سينوبك وأرامكو  ،" شركة ينبع أرامكو سينوبك للتكرير" ،  واحدة من أكبر المصافي في العالم وواحدة من أكبر الاستثمارات من قبل الصين في منطقة الخليج ، باستثمارات إجمالية قدرها 8.6 مليار دولار أمريكي بقدرة معالجة سنوية تبلغ 20 مليون طن من النفط الخام.

و  في يناير 2016 ، شارك الرئيس الصيني شي جين بينغ والملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفل افتتاح هذه الشركة التي تدعم التحول والارتقاء بالاقتصاد السعودي ، والتعاون الصيني السعودي في قطاع الطاقة.

وقد مكن تعميق التعاون الصيني السعودي سينوبك من تحويل تركيزها الاستثماري في المملكة العربية السعودية من التعاون في الموارد ورأس المال إلى التعاون في مجال الابتكار والبحث والتطوير ، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلدين. 

و في يناير 2016 ، أنشأت سينوبك مركزًا للبحث والتطوير ، سينوبك الشرق الأوسط " ، في الظهران تكنو فالي في المملكة العربية السعودية. و يركز المركز على أبحاث التكنولوجيا الأساسية والتطلعية والتطبيقية، ويهدف إلى تعزيز تطوير صناعة البترول والبتروكيماويات في المملكة العربية السعودية ورفع مستوى التعاون الصيني السعودي إلى مستوى أعلى.