عارضة الأزياء السعودية #مودل_روز تتعرض لحملة تشويه بسبب ولائها لوطنها

كشفت عارضة الأزياء الأولى في المملكة العربية السعودية من حيث التأثير على وسائل التواصل الاجتماعي ،روان عبد الله أبوزيد ، المعروفة ب مودل روز، والتي اعلنت ولائها لبلدها أنها تتعرض لحملة تشويه وتخويف من قبل ناشطة سعودية "مفرطة في الحماس" غاضبة منها لأنها لم تتنكر لوطنها.

صحيفة نيويورك بوست أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن عارضة الأزياء السعودية،روان عبد الله أبوزيد ، فقدت عملا بقيمة مليون دولار بسبب إنتقادات على الانترنات وجهتها لها دانا المعيوف ، حيث وصفتها "بالعاهرة" و المعادية "المثلية" .

وكانت عارضة الازياء السعودية صاحبة ال 28 عاما وممثلة ماركة فيكتوريا قد وصلت إلى الولايات المتحدة في عام 2013 لدراسة التصميم الداخلي قبل أن تصل إلى عالم الموضة، وتجلب الانتباه على أنستغرام، حيث تفخر بأكثر من 10 مليون متابع.

بدأت المشكلة عندما ادعت المعيوف ، 35 سنة ، أن العارضة السعودية هربت من قمع النساء في المملكة العربية السعودية، قبل أن تنفي روان عبد الله أبوزيد المعروفة بإسم روز هذه الرواية مؤكدة ان دعم عائلتها وأصدقائها في المملكة العربية السعودية هو " مفتاح نجاحها".

و بعد ذلك ، اطلقت المعيوف حملة "الأرض المحروقة" لتدمير عارضة الأزياء السعودية ، حيث اتهمت مودال روز بأن  أوراقها اقامتها غير قانونية في 9 أغسطس.

وقد وصفت المعيوف روز بأنها عاهرة ، واتهمتها بعدم دفع الضرائب ونشرت مقاطع فيديو تم فبركتها تُظهر العارضة تنشر تعليقات عنصرية وتهاجم المثليين .

وقالت المعيوف في إحدى المقالات " إنها تقوم بالكثير من الأشياء غير القانونية" و في تعليقات أخرى ، أكدت للمتابعين الذين اتهموها بالغيرة من أبوزيد ، "كيف يمكن لأي شخص لديه نصف دماغ أن يظن أنني سأشعر بالغيرة من إنسان آخر يعتمد على الدعارة لكسب العيش؟"