توقعات بإزدهار سوق السيارات في السعودية

 تتمتع المملكة العربية السعودية بإمكانية الوصول إلى أكثر من 400 مليون مستهلك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) ، وهي منطقة شاسعة حيث يبلغ حجم مبيعات السيارات السنوية حالياً حوالي 2.3 مليون.

موقع   automotive logistics  أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أنه ومن المزايا الأخرى للشركات التي تتطلع إلى ممارسة الأعمال التجارية في المنطقة اتفاقية التجارة الحرة العربية الكبرى (المعروفة باسم جافتا) التي تسمح بالوصول إلى 17 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إذا كانت القيمة المضافة المحلية 40٪ أو أعلى. 

ومع ذلك ، فإن لدى الحكومة السعودية طموحات لخدمة منطقة أكبر ، مستفيدة من موقعها بين أوروبا وإفريقيا وآسيا وإمكانية وصولها إلى ملياري مستهلك .

و بالإضافة إلى ذلك ، شرعت الحكومة في مجموعة من المشاريع الصناعية والاجتماعية والترفيهية في إطار مبادرة "رؤية 2030" لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن اعتماده المستمر منذ عقود على صناعة البتروكيماويات. وسيكون للسياسة الاجتماعية بالتأكيد تأثير على صناعة السيارات ، بما في ذلك إزالة الحظر الذي طال أمده على السائقات الإناث في يونيو 2018 ، والذي حرر الآن نصف السكان من القيادة.

ويشير التقرير "مع الزيادة المتوقعة في أسعار النفط العالمية في المستقبل ، من المتوقع أن تنمو مبيعات السيارات في المملكة العربية السعودية بمعدل نمو سنوي  يبلغ 3.6٪ حتى عام 2023" .

ووفقًا لفيشال سانجافي ، مدير أبحاث الأعمال والاستشارات في مومباي ، في شركة أرانكا الاستشارية في الهند ، فإن سوق السيارات في المملكة العربية السعودية الذي يبلغ 11 مليون سيارة لم يجني بعد فوائد هذا التغيير ، لكن من المرجح أن يتغير هذا بشكل كبير خلال السنوات المقبلة".

و تمثل المملكة العربية السعودية حوالي 40٪ من إجمالي السيارات المباعة في الشرق الأوسط. و مع ارتفاع سعر النفط العالمي القياسي إلى 66 دولارًا في المتوسط ​​في عام 2019 ، من المتوقع أن ترتفع الاستثمارات الإجمالية لقطاع السيارات في المملكة ، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على الشاحنات وكذلك الحافلات المستخدمة لنقل العمالة.