تخطط المملكة العربية السعودية لبناء أول منشأة لإعادة تدوير مخلفات البناء في العاصمة الرياض .
وكالة بلومبرج أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن الشركة السعودية لإعادة التدوير، وهي شركة تابعة لصندوق الإستثمارات العامة هي من ستتولى الاشراف على هذه المنشأة.
هذا ومن المتوقع أن تبدأ المرحلة الأولى من البناء بنهاية العام.
من جهته اكد جيروين فنسنت ، الرئيس التنفيذي للشركة "إن منشأة فرز النفايات الجديدة وإعادة تدويرها ليست سوى بداية لسلسلة من المنشآت المماثلة التي سيتم إطلاقها خلال السنوات الثلاث المقبلة ، بهدف أوسع يتمثل في إعادة تدوير جميع أنواع النفايات ، مثل الأسمدة والورق والبلاستيك والمعادن" .
و تمثل الإدارة الأكثر نجاعة وكفاءة للنفايات أحد أهداف خطة الإصلاح الاقتصادي التي أعلن عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في عام 2016. ولا تقوم المملكة بإعادة تدوير أكثر من 10٪ من 50 مليون طن من المواد القابلة لإعادة التدوير التي تنتجها كل عام ، وفقًا لدراسات أجريت في الغرض.
و ترغب الشركة اليعودية لإعادة التدوير في أن تقوم المنشأة الجديدة بإعادة تدوير ما يقرب من نصف ما يقدر بنحو 5 ملايين طن من نفايات البناء والهدم السنوية بحلول عام 2035.
وسيتم تحويل الأنقاض إلى مواد لاستخدامها في إنشاء الطرق ومشاريع الإسكان ، بما في ذلك 35000 وحدة مشروع الإسكان ، وفق الشركة.
كما تخطط الشركة أيضًا لإنشاء مرفق لإدارة ومعالجة وتصنيف النفايات البلدية. وتقوم بلدية الرياض حاليًا بتطبيق مشروع تجريبي لدفع السكان لفرز النفايات المنزلية في صناديق منفصلة للنفايات العضوية وغير العضوية.