2019-09-02 

مهرجان السودة .. السعودية تنفض الغبار عن ثراء تاريخها وطبيعتها

من واشنطن خالد الطارف

بين سلسلة من الجبال الخضراء في المملكة العربية السعودية ، استقطب مهرجان يستمر لمدة شهر مجموعة متنوعة من عشاق اليوغا وعشاق المغامرة والسياح.

 

 صحيفة  نيويورك تايمز  أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه ان مهرجان السودة ، الذي يستمر حتى شهر أغسطس ، منح الفرصة للزوار لتجربة ركوب الدراجات في الجبال ، والطيران المظلي ، وركوب الخيل. كما شهد المهرجان حضور  الآلاف من نجوم الشرق الأوسط.

 

و أضاف التقرير" مشاهد النساء والشابات السعوديات باللباس التقليدي، في الحفلات الموسيقية، في قرية نائية ، تعد تطورا وتحولا كبيرا بعد عقود من حظر الحفلات الموسيقية، والرياضات النسائية".

 

و يتم دعم الإصلاحات من طرف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي يتطلع إلى اصلاح اقتصاد البلاد ليصبح أكثر مرونة في مواجهة انخفاض أسعار النفط، وزيادة الإنفاق المحلي وفتح المملكة أمام السياح الأجانب وخلق المزيد من فرص العمل لملايين الشباب السعودي الذين سيدخلون سوق العمل ويبحثون عن وظائف في السنوات المقبلة.

 

وفي هذا السياق أكد حسام الدين المدني ، الذي أشرف على تنظيم  الحدث ، إن مهرجان السودة يجذب ما بين 12000 و 15000 زائر يوميًا. و كان معظم زوار المهرجان مواطنين سعوديين ، لكنه جذب أيضًا السياح الأجانب.

 


هذا وتصل  درجات الحرارة في أغسطس في قرية السودة ، الواقعة في جنوب غرب منطقة عسير ، إلى 22 درجة مئوية، على عكس العاصمة الرياض أو مدينة جدة الساحلية ، حيث تتجاوز درجات الحرارة 43 درجة مئوية طوال فصل الصيف. 

 

و تقع السودة على جزء من سلسلة جبال السروات في الجنوب الغربي من شبه الجزيرة العربية ، على ارتفاع حوالي 3000 متر (9840 قدم) فوق مستوى سطح البحر. وتغطي المرتفعات  أشجار العرعر.

من جهتها أكدت نورا المعمر ، وهي من سكان مدينة جدة ، إنها فوجئت بمناخ المنطقة.

 

وقالت "لم أفكر أبداً بأمانة أن بلدي غني بالطبيعة.. إنه لأمر مدهش بالنسبة لنا أن نكتشف المنطقة، ونرى الثقافات والمناظر الطبيعية المختلفة والطقس في منطقتنا السعودية الجميلة."

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه