أكدت المؤسسة السعودية العامة للحبوب اليوم الخميس إنها تسعى للحصول على 595 ألف طن من القمح في مناقصة شراء دولية ، وهي الأولى التي تسمح بعروض القمح من منطقة البحر الأسود وروسيا .
موقع Nasdaq أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن عملية الشراء ستكون الأولى منذ أن السعودية إنها ستخفف معاييرها للإصابات الحشرية في مواصفات القمح الصلد للسماح باستيراد قمح البحر الأسود، بما في ذلك من روسيا.
ولفترة طويلة، سعت روسيا، أكبر دولة مصدرة للقمح في العالم، إلى دخول السوق السعودية فيما تحاول اقتناص حصة أكبر من أسواق القمح في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
ولم يكن قمح البحر الأسود في السابق يلبي المواصفات السعودية التي كانت تشترط خلو القمح تماما من الإصابات الحشرية، لكن وثيقة المناقصة الجديدة التي اطلعت عليها رويترز يوم الخميس أظهرت أن المؤسسة خففت قيودها لتقبل بالقمح الذي يحتوي على نسبة إصابة تصل إلى 0.5 بالمئة.
وأفادت مؤسسة الحبوب في بيان أنها تريد وصول القمح في فترات بين نوفمبر تشرين الثاني ويناير كانون الثاني.
وطلبت المناقصة وصول ست شحنات إلى ميناء جدة، وثلاث إلى ميناء الدمام، وواحدة إلى جازان.
وآخر موعد لتقديم العروض في المناقصة هو يوم الجمعة. وعادة ما يكون الإعلان عن النتائج يوم الاثنين.
ويزور وفد من المسؤولين الروس السعودية هذا الأسبوع قبيل زيارة من المقرر أن يقوم بها الرئيس فلاديمير بوتين في أكتوبر تشرين الأول. وضغطت موسكو بقوة من أجل تخفيف مواصفات القمح وأشارت إلى أنها ستواصل الضغط على السعودية لتخفيف نسبة الإصابة الحشرية إلى واحد بالمئة.
وقال مصدر روسي لرويترز بعد الاجتماعات أن الجانب السعودي يشير إلى أنه لا يخطط لمزيد من الرفع لحد الإصابة الحشرية.
وذكر مصدر من الجانب السعودي لرويترز أن الاجتماعات لم تتناول قواعد الإصابة الحشرية.
وأظهرت بيانات من وزارة الزراعة الروسية أن الوزير ديمتري باتروشيف كان من المتوقع في البداية أن يجتمع مع وزير الطاقة السعودي خالد الفالح يوم الخميس لبحث العلاقات الثنائية، لكن الاجتماع عقد يوم الأربعاء.