مقتل رجال شرطة في الرياض
قتل جنديان سعوديان في اطلاق النار من سيارة مجهولة على دورية أمنية في العاصمة الرياض، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء. وأكد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الرياض أن الحادث وقع عند الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف ليلة الأربعاء، أثناء قيام إحدى دوريات الأمن بمهامها شرق مدينة الرياض . وأضاف الناطق الإعلامي أن الدورية تعرضت لإطلاق نار من سيارة مجهولة الهوية مما نتج عنه مقتل الجنديان ثامر عمران المطيري، عبدالمحسن خلف المطيري. وباشرت الجهات المختصة بشرطة الرياض في إجراءات الضبط الجنائي للجريمة والتحقيق فيها. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق النار حتى الآن وتأتي هذه الحادثة وسط تكهنات باستهداف جهة مجهولة لرجال الشرطة إذ أصيب شرطيان بعد إطلاق النار عليهما في هجوم مماثل في الرياض الشهر الماضي ، وقتل ضابط سعودي في اشتباكات بين قوات الأمن ومجموعة مسلحة في بلدة العوامية بداية الشهر الجاري. دعا كل من تنظيم داعش وتنظيم القاعدة أنصاره في السعودية من قبل إلى شن هجمات تستهدف السلطات والسكان غير المسلمين وأفراد من الشيعة الذين يمثلون أقلية في السعودية. ونفذ بعض الشيعة السعوديين هجمات أيضا بأسلحة وقنابل حارقة استهدفت الشرطة في القطيف بالمنطقة الشرقية ردا على ما يصفه نشطاء محليون بالتمييز الممنهج ضد الشيعة وهو ما تنفيه السعودية وتأتي تلك الحوادث بالتزامن مع العمليات العسكرية التي تقود عبرها المملكة تحالفا عربيا لتوجيه ضربات جوية ضد جماعة الحوثيين في اليمن. وربط بعض الخبراء تلك الهجمات بنشرالسعودية قوات على الحدود الجنوبية بغية حمايتها ضد أي محاولة حوثية لاقتحام الحدود، وما يتردد بشان استعانة السعودية بقوات باكستانية لشن هجوم بري داخل اليمن بحجة حماية السعودية. وفي سياق متصل شنت مقاتلات التحالف الذي تقوده السعودية سلسلة غارات جوية بعد ظهر الاربعاء في العاصمة صنعاء وضواحيها استهدفت مخازن للأسلحة تابعة للحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق في منطقة أرتل جنوبي العاصمة صنعاء. واستهدفت غارة جوية بناية في حي الحصبة شمالي العاصمة صنعاء تقول مصادر أمنية وشهود عيان إن قيادات في الحركة الحوثية كانت موجودة بداخلها فيما قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إنها بناية سكنية.
