ماكرون: الهجمات على منشآت نفط سعودية تعرقل إمكانية إجراء محادثات بين ترامب وروحاني
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الهجمات على منشآت نفط سعودية عقدت من إمكانية جلوس الرئيسين الأمريكي والإيراني على طاولة الحوار.
صحيفة لوموند الفرنسية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن ماكرون أوضح أن الهجمات على منشآت نفط سعودية لم يساعد الجهود الدبلوماسية لتنظيم محادثات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الإيراني حسن روحاني.
وتحاول فرنسا إنقاذ الصفقة النووية الإيرانية مع تراجع طهران عن التزاماتها رداً على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق. وحثت باريس على وقف التصعيد في الخليج. وفى حديثه للصحيفة اثناء توجهه الى الجمعية العامة للامم المتحدة فى نيويورك ، قال ماكرون انه يجب توخي الحذر فى توزيع اللوم على الهجوم الذى هز اسواق النفط العالمية.
وأضاف "يجب على المرء أن يكون حذرا للغاية في إسناد المسؤولية. هناك مجموعات من القرائن ، لكن هذا القصف حدث عسكري جديد يغير النظام البيئي في المنطقة. " وأقر الرئيس الفرنسي بأن "فرص المحادثات بين ترامب وروحاني" أصبحت صعبة بالتأكيد " بعد هذه الهجمات.
وكان ترامب قد أمر بمزيد من العقوبات على ايران ووافق على إرسال قوات أمريكية لدعم الدفاعات السعودية . وانضمت بريطانيا يوم الاثنين إلى الولايات المتحدة والسعودية في توجيه أصابع الاتهام إلى إيران بشأن الهجوم على منشآت النفط السعودية.
