طورت شركة رايثيون الأمريكية سلاحًا دفاعيًا باستخدام أشعة الليزر القوية وعوارض الموجات الدقيقة لتدمير الطائرات بدون طيار.
موقع Capital الفرنسي أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن أسراب الطائرات بدون طيار أصبحت تشكل خطرا محدقا على حياة الناس وعلى المنشآت الحيوية في أي بلد، ولعل هجوم هذه الطائرات على مواقع النفط في المملكة العربية السعودية هو خير دليل على ذلك.
ولمنع حدوث هذا النوع من السيناريوهات مرة أخرى ، طور الجيش الأمريكي ورايثيون سلاحًا جديدًا يمكنه القضاء بسرعة على عدة طائرات بدون طيار في وقت واحد. وتم تطوير هذا السلاح تحت اسم Phaser ، ويستخدم حزمة ليزر قوية جدًا للاستجواب للنظام الإلكتروني للأجهزة المارة.
وفي هذا السياق أكد مسؤول من شركة رايثون "بفضل نظام الكشف المتقدم ، يستطيع Phaser أن يعرف على الفور ما إذا كانت الطائرة بدون طيار تقترب من موقعه عدوًا أو صديقًا."
و يقول المسؤولون في رايثيون أن ميزة استخدام الليزر لإسقاط طائرات العدو لا تكلف الكثير من المال لاستخدامه. كما أن السلاح الدفاعي لديه أصول أخرى للتخلص من الأجهزة المعادية فإذا جاءت الطائرات بدون طيار بعشرات أو مئات ، فسوف يلجأ Phaser إلى نوع آخر من الأسلحة وهو شعاع الموجات .
من جهته أكد دون سوليفان رئيس قسم أسلحة الطاقة ريثيون "عليك أن تتخيل شعاع الميكروويف هذا يشبه إلى حد ما الضوء المنبعث من منارة.. إن الأمواج تشمل مساحة واسعة جدا تشمل الأنظمة الإلكترونية للطائرات بدون طيار".
و يمكن أن يصل Phaser إلى أهداف تسير بسرعة 370 كيلومترًا في الساعة على ارتفاع 1000 متر.
ويخطط الجيش الأمريكي لنشر هذا السلاح الدفاعي جديد في الخارج لمدة عام لتجربته قبل البدء في استخدامه رسميا.