كشف موقع Media part أن شقيق أمير قطر الشيخ خالد بن حمد بن خليفة آل ثاني، مدمن مخدرات لا حدود لنزواته.
وأكد الموقع في تقرير ترجمته عنه الرياض بوست أن ورغم انه ليس لهذا الأمير عذر الشباب أو المراهقة، بما أنه تجاوز الثلاثين من عمره إلى أن أصبح مدمنا على المخدرات ولا يجد حرجا في تبذير الأموال وصرفها على نزواته.
ويشير التقرير إلى أنه من المفارقات أن قطر التي تطبق نظام صارما من مرجعية جماعة الاخوان المسلمين وشيخهم المقيم في الدوحة يوسف القرضاوي، الذي يصدر فتاوى ضد جميع المحظورات، يتغاضى عن سلوك مدمن المخدرات الشيخ خالد آل ثاني.
كما إنتقد التقرير فضاضة تعامل المدعي العام لدولة قطر، علي بن فطيس المريً مع العمال الأجانب الآسيويين الذين يعملون في البنية التحتية للعالم 2022، حيث يشير جان بيير ماريونجو جيدًا في كتابيه الأخيرين، أن كثير من هؤلاء العمال يقبعون في سجون قطر لمطالبتهم بحقوقهم، في الوقت الذي يصمت فيه المري عن سلوك الشيخ القطري المتصابي.
ويتابع التقرير " لا يعير الشيخ خالد بن حمد بن خليفة آل ثاني أي إهتمام سوى ليشغل وقته وأمواله ، في إرضاء أهواءه حتى أصبح يعتقد أنه مسموح له أن يدفع لموظفيه لتنفيذ حماقته وتعريض حياة الناس للخطر ".
و يتضح هذا من خلال حالة غريبة للغاية تحدث في الولايات المتحدة في الوقت الحالي ، والتي تكشف عن وراء الكواليس لنظام ملكي غير سعيد للغاية، حيث قدم رجلان شكوى ضد خالد آل ثاني. الأول ، هو أحد مشاة البحرية السابق ، ماتيو بيتارد ، الذي تم تعيينه مديراً أمنياً للأمير.
وقد اتهمه الرجلان بأنه طلب منهما قتل رجل طالب بسداد دين قدره 6000 دولار ، وامرأة أرسلت رسالة قصيرة ، لا نعرف مضمونها ، لشخصية شرق أوسطية. !
و كان من الصعب على ماتيو بيتارد أن يرفض القيام بهذا العمل القذر. ومنذ تلك اللحظة أصبحت حياته جحيمًا ، حيث هدده صاحب العمل بـ "دفع الثمن" ليتم دفنه في الصحراء و "قتل جميع أفراد عائلته".
و بعد العديد من المغامرات المخزية، تمكن الضابط السابق من ترك منصبه، ليرفع دعوى قضائية ضد الشيخ القطري.