يزور رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان إيران والسعودية وسط تقارير عن دور وساطة محتمل ستلعبه باكستات لإنهاء التوتر والتصعيد بين البلدين.
إذاعة Radio Free Europe أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست اكدت فيه أن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان سيزور إيران، ثم المملكة العربية السعودية، وسط تقارير تفيد بأنه سيحاول التوسط لحل نزاع دام عقودًا بين الخصمين الإقليميين .
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إن خان سيصل إلى طهران يوم 13 أكتوبر ثم سيزور بعد ذلك المملكة العربية السعودية.
ويشير التقرير إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من خان أن يلعب دورًا في الحد من تصاعد حدة التوتر بين البلدين في أعقاب هجمات 14 سبتمبر على منشآت النفط السعودية.
وتتهم واشنطن والرياض وعدة عواصم غربية إيران بالوقوف وراء الهجوم .
وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي في وقت سابق من هذا الأسبوع "المملكة العربية السعودية شريكنا الإستراتيجي ، في حين أن إيران صديقة وجارة".
و أضاف قريشي: "إننا نسعى إلى انهاء سوء التفاهم بين الدولتين المسلمتين من خلال المحادثات."
وكانت إيران قد أكدت في 12 أكتوبر / تشرين الأول إنها مستعدة للقاء مسؤولين سعوديين ، مع أو بدون وسيط.
وردا على سؤال حول احتمال قيام خان بجمع الجانبين ، نقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي قوله إنه "ليس على علم بأي وساطة" ، وفقا لرويترز.
لكنه أضاف "لقد أعلنت إيران أنها ، مع أو بدون وسيط ، مستعدة دائمًا لإجراء محادثات مع جيرانها ، بما في ذلك المملكة العربية السعودية ، لانهاء أي سوء فهم".