أعلنت المملكة العربية السعودية إنشاء مركز الثورة الصناعية الرابعة في مؤشر على طموحات المملكة التكنولوجية.
موقع modern diplomacy أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه الحكومات والشركات حول العالم تستثمر بكثافة في التقنيات الناشئة لتعزيز النمو. ويمكن أن تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حوالي 400 مليار دولار تضاف إلى اقتصاداتها على مدى السنوات الـ 15 المقبلة إذا تم تبني حلول الذكاء الاصطناعي.
ويضيف التقرير في المملكة العربية السعودية وحدها ، من المتوقع أن يضيف الاستثمار في الذكاء الاصطناعى 12.4٪ إلى الناتج المحلي الإجمالي.
و للمساعدة في تسريع تطوير وتنفيذ التقنيات الناشئة مع تخفيف المخاطر ، أعلنت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية اليوم عن إطلاق مركز الثورة الصناعية الرابعة بالمملكة العربية السعودية بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي.
من جهته أكد كلاوسن شواب ، مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي: "لاستخدام تكنولوجيات الثورة الصناعية الرابعة مثل الذكاء الاصطناعى لدفع التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي ، نحتاج إلى تعاون عالمي"، مضيفا " نرحب بالمملكة العربية السعودية وبإنشاء مركز جديد للثورة الصناعية الرابعة في الرياض ، لتطوير تلك التقنيات بطريقة تخدم المجتمع".
ويتابع التقرير " بذلت المملكة العربية السعودية جهودًا واسعة النطاق في مجال التحول الرقمي كجزء من خطتها للتحول الوطني وفي الفترة التي تسبق رئاستها لمجموعة العشرين. ويعد طرح الإصدار 5G التجاري ، وإنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي مؤخرًا ، والنسبة العالية من استخدام الهاتف المحمول والإنترنت ، مؤشرات على أن المملكة تتخذ خطوات طموحة نحو تشكيل مسار تقنيات الثورة الصناعية الرابعة."
و تم إنشاء مركز المنتدى الاقتصادي العالمي لشبكة الثورة الصناعية الرابعة في عام 2017 لتسريع عملية تطوير التقنيات الناشئة. و أطلق المنتدى برنامج مركز الشركاء في أوائل عام 2019 لمساعدة البلدان على تطوير استراتيجيات وطنية للثورة الصناعية الرابعة ومبادرات القطاعين العام والخاص.