من المنتظر إفتتاح مشروع بوابة الدرعية ، وهي مدينة قديمة تعود للقرن الثامن عشر، كانت ذات يوم عاصمة ومعقل أول دولة سعودية ،رسميًا في تجمع خاص يوم 19 نوفمبر.
موقع yahoo أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن هذا الحدث يأتي في الوقت الذي تواصل فيه المملكة تنفيذ خططها الرائدة لاستقطاب السياح الأجانب.
وأضاف التقرير أن هذه الخطوة تؤكد عزم المملكة العربية السعودية على إبراز هذه الأيقونة الثقافية للعالم.
هذا وسيتم خلال هذا الاحتفال افتتاح "بوابة الدرعية" ، وهي مقصد سياحي ثقافي ونمط حياة للسعودية مدرج في موقع اليونسكو للتراث العالمي.
وتقع الدرعية في الجزء الشمالي الغربي للعاصمة السعودية الرياض ، وهي أولاً وقبل كل شيء مكان مهم للغاية للهوية الوطنية السعودية وتوليها العائلة المالكة السعودية أهمية بالغة وكبيرة وفق التقرير .
و سيتضمن هذا الاحتفال الفريد من نوعه حفل عشاء عالمي المستوى بمنتوجات ومكونات زرعت بشكل كامل في المزارع السعودية ، وعروض رائعة لموسيقيين سعوديين وعرضا مرئيا لتاريخ المملكة.
و سيتم منح الضيوف الفرصة لاكتشاف القصص التاريخية للشعب السعودي من خلال المترجمين، وهم فريق يتكون بالكامل من شباب سعوديين فخورين بتراثهم ، ويمثلون جسرًا بين الماضي والمستقبل.
وفي سياق متصل أكد جيري إنزريلو ، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية: "لا يوجد سوى درعية واحدة. هذا المكان فقط هو الذي يمكن أن يحكي قصة الشعب السعودي ويلهم أجيالا جديدة للالتزام بالرؤية الديناميكية للمستقبل. إنه حقًا وقت بالغ الأهمية لهذا البلد الاستثنائي .. أنا فخور بقيادة فريق من الطراز العالمي في تطوير هذا الموقع التاريخي الذي سيصبح رمزًا ثقافيًا عالميًا وأحد أكبر أماكن التجمعات في العالم. "