كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أجرى زيارة غير معلنة إلى السعودية خلال شهر أكتوبر للقاء كبار المسؤولين السعوديين، بهدف إنهاء الأزمة الخليجية.
وأوردت الصحيفة تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه مسؤول عربي تأكيده أن ن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قدم عرضا لإنهاء الأزمة، مؤكدا بأن الدوحة مستعدة لقطع علاقاتها مع "جماعة الإخوان المسلمين" التي تصنفها المملكة وحلفاؤها "جماعة إرهابية".
وأضاف التقرير أن المقترح القطري هو جزء مهم من المطالب والشروط التي قدمتها السعودية و حلفائها لإنهاء مقاطعة قطر التي إنطلقت في عام 2017.
وفي سياق متصل نقل التقرير عن نفس المصدر تأكيده أن السعودية تدرس المقترح القطري ، غير أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستقبل بعرض الدوحة لإنهاء المقاطعة وما إذا كان بإمكان الطريقين التوصل إلى إتفاق.
ويشير التقرير أن زيارة الدبلوماسي القطري إلى الرياض، والتي لم يتم الإعلان عنها، سبقتها عدة جولات دبلوماسية لإنهاء الأزمة، قادت الكويت جزء كبيرا منها، فيما كانت عقدن بعض الاجتماعات على هامش قمة مجموعة العشرين في اليابان .