دعم داخلي وديني وإقليمي لإكتتاب الشركة الأكثر ربحية في العالم

يحضى إكتتاب أرامكو بدعم قوي داخل المملكة وكذلك من خارجها حيث أعلن حلفاء الرياض عن اهتمامهم باكتتاب الشركة الأكثر ربحية في العالم.

موقع yahoo أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوسا أكد فيه أن أكثر الشركات ربحية في العالم تسعى لجمع حوالي 25 مليار دولار من الاكتتاب العام الأولي الذي يركز على المستثمرين المحليين والخليجيين.

وقالت كابيتال إيكونوميكس أن عملية البيع في طريقها للتغلب على الاكتتاب العام القياسي للعملاق الصيني علي بابا الذي تبلغ قيمته 25 مليار دولار في عام 2014 .

وقد تظافرت كل الجهود لإنجاح الاكتتاب العام لشركة أرامكو الذي يعد حجر الأساس في خطة الإصلاح الاقتصادي ورؤية السعودية 2030 الطموحة التي أعلن عنها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حيث تحظى الخطة بدعم كبير خاصة من رجال الدين ومن بينهم الشيخ عبد الله المطلق الذي أكد أن الاكتتاب العام "حلال" ، مضيفا أنه من المرجح أن يشارك فيه علماء الدين .

كما يحظى الاكتتاب بدعم الأمراء ورجال الأعمال الأثرياء المملكة الذين أكدوا بأن مشاركتهم في الاكتتاب واجب وطني لدعم خطة الإصلاح. وعلى رأس هذه القائمة الملياردير ، الأمير الوليد بن طلال.

وبشأن المخاوف من الاستثمار في هذا الاكتتاب قال مسؤول حكومي سعودي لوكالة فرانس برس "ارامكو تستخرج النفط من الارض مقابل ثلاثة دولارات للبرميل.. حتى لو بقيت أسعار النفط منخفضة ، فإن أرامكو ستظل مربحة للغاية لفترة طويلة ، مما سيولد ثروة للمستثمرين".

وبالإضافة إلى الدعم المحلي عبر عدد من المستثمرين الخليجيين عن رغبتهم في المشاركة في اكتتاب أرامكو ، حيث تخطط أبو ظبي لضخ ما يصل إلى 1.5 مليار دولار ، في الوقت الذي تدرس فيه هيئة الاستثمار الكويتية أيضًا استثمارًا مماثلا ، حسبما ذكرت بلومبرج نيوز.