صدق ولي العهد وكذب المشككون.. تقييم أرامكو يتجاوز 2 تريليون دولار

حقق اكتتاب أرامكو نجاحا قياسيا وتاريخيا وتقييما كان قد وعد به ولي العهد السعودي على الرغم من حملات التشكيك.

صحيفة San Antonio express news أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن سعر أسهم أرامكو السعودية ارتفعت في اليوم الثاني من التداول اليوم الخميس ، مما دفع الشركة إلى تقييم بأكثر من 2 تريليون دولار ، لتحص على لقب الشركة المدرجة الأكثر قيمة في العالم .

وقفزت الأسهم في التداول لتصل إلى 38.60 ريال سعودي ، أو 10.29 دولار قبل الظهر ، قبل ثلاث ساعات من إغلاق التداول.

وباعت أرامكو حصة بنسبة 1.5٪ لمعظم المستثمرين السعوديين والصناديق السعودية والخليجية المحلية.

ومع المكاسب المحققة في يومين فقط من التداول ، تتفوق أرامكو بشكل مريح على أكبر الشركات في العالم ، بما في ذلك آبل، ثاني أكبر شركة مدرجة في العالم بقيمة 1.19 تريليون دولار.

ويشير التقرير بأن " ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هو مهندس الجهود المبذولة لإدراج أرامكو ، حيث وصفها بأنها وسيلة لجمع رأس المال لصندوق الاستثمارات العامة في المملكة ، والذي من شأنه أن يطور مدن جديدة ومشاريع مربحة في جميع أنحاء البلاد توفر فرص عمل للشباب السعودي."

وكان ولي العهد السعودي قد سعى للحصول على تقييم بقيمة 2 تريليون دولار لشركة أرامكو عندما أعلن لأول مرة في عام 2015 عن خطط لبيع أسهم من الشركة العملاقة.

ومع ذلك ، اعتقد المستثمرون الدوليون أن التقييم مرتفع للغاية ، بالنظر إلى انخفاض أسعار النفط نسبيًا والمخاوف المتعلقة بتغير المناخ والمخاطر الجيوسياسية المرتبطة بأرامكو.

وكانت منشأة رئيسية لمعالجة النفط الخام التابعة للشركة وموقعًا آخر قد تستهدفا بالصواريخ والطائرات بدون طيار في سبتمبر ، مما أدى إلى توقف أكثر من نصف الإنتاج السعودي لبعض الوقت. 

وفي الفترة التي سبقت عملية الاكتتاب، كان هناك دافع قوي للسعوديين ، بما في ذلك الأمراء ورجال الأعمال ، للمساهمة في ما يعتبر محليًا لحظة فخر وطني ، بل وحتى واجب. كما ساهم المستثمرون الخليجيون في نجاح الاكتتاب العام ، على الرغم من أن الاقبال السعودي على الاكتتاب كان كبيرا جدا.

في حفل الأربعاء لبدء التداول ، وصف رئيس مجلس إدارة أرامكو ، ياسر الرميان ، عملية البيع بأنها "لحظة فخر تاريخية لشركة أرامكو السعودية والمملكة العربية السعودية."