قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إن المتدربين العسكريين السعوديين لا يزال بإمكانهم الدخول إلى الولايات المتحدة بشكل قانوني لحضور فصول دراسية بعد عملية إطلاق نار نفذها طالب في سلاح الجو السعودي على قاعدة عسكرية في فلوريدا الأسبوع الماضي.
صحيفة المونيتور أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيها أن هذا التأكيد جاء من المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان بعد مطالبة النائب حليف ترامب، مات غايتز وزارة الدفاع الأمريكية في جلسة استماع الأربعاء بالرد على ما إذا كان بإمكان الطلاب السعوديين الاستمرار في القدوم إلى الولايات المتحدة بعد عملية إطلاق النار الأسبوع الماضي .
لكن هوفمان أضاف أنه من غير المرجح أن يأتي المزيد من الطلاب الأجانب إلى الولايات المتحدة خلال فترة التحقيق في الهجوم ، والتي قال مسؤولون من وزارة للدفاع الأمريكية هذا الأسبوع أهه سيستغرق على الأرجح من 5 إلى 10 أيام.
وفي غضون ذلك ، أكد هوفمان بأنه سيتم التحقيق مع المتدربين السعوديين في القاعدة ، بما في ذلك أولئك الذين يعتقد مكتب التحقيقات الفيدرالي أنهم من معارف منفذ الهجوم في قاعدة بينساكولا.
وقال مسؤول من وزارة الدفاع الأمريكية للصحفيين في وقت سابق من هذا الأسبوع: "ليس لدي أي دليل يشير إلى أن هناك حلقة أكبر أو مؤامرة".
وأضاف البنتاجون في بيان عقب مؤتمر صحفي اليوم أن الطلاب السعوديين تحت التوجيه للتعاون مع التحقيق وسيحصلون على الغذاء والدواء وكل ما يستحقونه .
ويشير التقرير " لا ينطبق تطبيق التدريب العملي إلا على الطلاب السعوديين ، لكن وزارة الدفاع تخطط لوضع سياسات فحص جديدة كجزء من المراجعة التي ستستمر طوال اليوم والتي ستنطبق على جميع الطلاب العسكريين الأجانب الذين يدخلون الولايات المتحدة."